نشر الكثير بالصحافة العربية بباريس ولندن من 30عام لليوم عن عرب الأفغان وهم المهاجرون للقتال ضد المحتل الروسي و بعد خروجه لكن السعودية ومصر والعرب الآخرون رفضوا ولم يبقى للعرب المهاجرين هؤلاء ألا طريق واحد أن يشكلوا ميليشيات مع الأفغان للتوطين وأستقرار عوائلهم لأنه أصبحت هناك أجيال جديدة وتكاثروا وتمتنع السفارات السعودية واليمنية والمصرية وباقي العرب من أصدار وثائق لأولادهم المولودون في أفغانستان .
هذه الظاهرة تشبه ظاهرة العرب المسلمون بعد وفاة النبي محمد (ص) حيث هاجروا كمقاتلين فاتحين للشام ومصر والعراق , ولكن بعد سقوط الدولة الأسلامية وخاصة بعد سقوط آخر خلافة حكمت بأسم الأسلام العثمانيين لم يسمح لهم بالعودة لأرض أجدادهم بالجزيرة العربية من مكة المكرمة والمدينة المنورة و لماذا ذلك ؟
الجواب _ لأنه ىل سعود حركة وهابية تعتبر نفسها فتحت مكة المكرمة والمدينة المنورة وهي أولى بها كغنيمة ولاحق لمن لم يقاتل ضمن ميليشيلا آل سعود وماسمي اليوم المملكة العربية السعودية وليس دولة الجزيرة العربية أو الأسلامية أنما بأسم عائلة انتصرت على العرب من اهل الجزيرة العربية بما فيها مكة المكرمة والمدينة المنورة .
واليوم راجع العراقيون من العرب السنة المهجرين في لأردن وسورية ومصر للسفارة السعودية ولديهم شجرة نسبهم العربي القبلي الممتد للصحابة وطالبوا بمنحهم الفيزا فقط للعودة لأرض أجدادهم فرقضت الحكومة السعودية وأستهزأ بهم الموظفون السعوديون قائلون لهم (أنكم مجانيين كأجدادك ولماذذا هاجروا كفاتحين واجدادنا بقوا بالجزيرة العربية ؟
ثم خرائب أجدادكم بفلم الرسالة اليوم بنيت أبراج فنادق نؤجرها للحجاج , ولكن لم يعلم أن الله وصفه وأسياده من آل سعود عباد الدينار والدولار بقوله تعالى ( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لايستوون عند الله والله لايهدي القوم الظالمين ) قرآن كريم .
الظواهري اليوم وجماعته من العرب المقاتلين بأفغانستان بنفس الورطة لأنه الدول العربية أسقطت عنهم الجنسية وينسحب القرار على أبناءهم وأحفادهم وماعليهم ألا سلوك طريق طلب العفو العاجل لعلهم يمنحونه لضمان عودة عوائلهم لكي يحتفظ أبناءهم وعوائلهم بالجنسية وألا سيصبحون مثلما حصل للعرب الفاتحين للعراق مهجرين بالعالم والعرب لايمنحونهم حتى الفيزا والأمم المتحدة بمنظمة اللاجئين كذلك هي أداة بيد أمريكا وتكذب عليهم لتضيعهم ضيعة اليهود يتيهون بالعالم !
وخاصة بعد أن كانوا ضحية لنظام صدام الذي لم يكن حكمه لاأسلامي سني ولاعربي بل هو رجل يهودي أدعى أنه عربي وكما وصفته الروايات الأسلامية بأنه يولد لأبوين يهوديين ب هقم لوالديه ويموت والده عند ولادته في خلة بين العراق والشام ويقتل وهو طفل ويقتل 40سيد من الكوفة وألخ من رواية لدى الشيعة والسنة مع علامات بسيطة مختلفة !
الظواهري بدأ يستغل التغيير بالعالم العربي وخاصة مصر والتدخل الدولي الذي يرغب بأنهاء أسطورة أبن لادن بعد قتله وأعادت هؤلاء لبلدانهم بعفوا وللسيطرة عليهم والأستفراد بالأفغان لأنهاء القتال الذي طال كثيرآ وبعد سيطرة واضحة للحركات الدينية المتفرعة عن الوهابية بشمال أفريقيا وهي تتلائم وأفكار القاعدة ألا أنها مترعرعة في أوربا وأمريكا ولديها غطاء حماية دولية ووصاية وأتفاق على قبول أسرائيل دولة يهودية يعني سنتحول من الحكم السياسي الحزبي بالشرق الأوسط الى الحكم على أساس المعتقد الديني والأديان تقبل بعضها يعني اليهود والمسيحيين والأسلام كلهم أديان وممكن التوافق افضل من الأحزاب السياسية .
والظواهري حاول من تمجيد أبن لادن من خلال رسالته التي أستخدم اسلوب التشبيه مع فرق المقام عند الناس بشخصية أسرلامية عظيمة كسيدنا الأمام الحسين بن علي عليه السلام شهيد كربلاء , أخطأ هنا لأنه المعركة مختلفة الحسين لم يتخفى وأنما كان ينادي بأعلى صوته أنا هنا أنا الحسين حفيد النبي ونازل وقاتل علنآ والمعارك لها ظروفها ولاتنطبق التشبيهات عليها كلها لأنه أبن لادن سبق وأن رضي بحمل الجنسية الأمريكية وشارك الأمريكان بشركات تجارية بالسعودية وأمريكا وألخ من قصص عنه !
لكن الظواهري أن منح العفو من المجلس العسكري المصري وأعيد لمصر وأعيد العرب الآخرين الى البلاد العربية ومنازلهم وتم أعادة تكوينهم الفكري وعلاجهم من الفكر الأرهابي لعلنا نشهد الهدؤ في البلاد وترتاح العباد.
ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للأعلام_صحافة المستقل
|