• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الائمة يشهدون اعمالنا .
                          • الكاتب : سيد جلال الحسيني .

الائمة يشهدون اعمالنا

 

الفصل : 1 
في سلسلة من معرفة الائمة عليهم السلام والذي به يُفرَّج عنا كما قدمنا لكم ذلك في موضوعنا السابق \"فقد فرج عنك\" نبدء باول موضوع في هذه السلسلة وهو مشاهدة الائمة عليهم السلام لجميع اعمالنا وافكارنا وخواطر انفسنا وما نصمم ونعزم عليه وكل حركة وسكون منا فان تيقنا بذلك فسيفرج عنا ونتيقن بان ائمتنا عليهم السلام وكأنهم يعيشون معنا لحظة بلحظة ؛ وهل الفرج الا هذا والله المستعان.
 
قال الله سبحانه وتعالى :
وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ سَتُرَدُّونَ إِلى‏ عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ(105)(التوبة)
 
الكافي 1 219 باب عرض الأعمال على النبي و الأئمة 
*عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ: هُمُ الْأَئِمَّةُ .
 
الكافي 1 219 باب عرض الأعمال على النبي صلى الله عليه واله * عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبَانٍ الزَّيَّاتِ وَ كَانَ مَكِيناً عِنْدَ الرِّضَا عليه السلام قَالَ قُلْتُ لِلرِّضَا عليه السلام: ادْعُ اللَّهَ لِي وَ لِأَهْلِ بَيْتِي فَقَالَ :أَوَ لَسْتُ أَفْعَلُ وَ اللَّهِ إِنَّ أَعْمَالَكُمْ لَتُعْرَضُ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ قَالَ:
فَاسْتَعْظَمْتُ ذَلِكَ فَقَالَ لِي أَمَا تَقْرَأُ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ هُوَ وَ اللَّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام .
 
وسائل‏الشيعة 16 113 101- باب وجوب الحذر من عرض ..
عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَسَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ إِيَّانَا عَنَى .
 
وسائل‏الشيعة 16 113 101- باب وجوب الحذر من عرض 
* عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ فَقَالَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَمُوتُ وَ لَا كَافِرٍ فَيُوضَعُ فِي قَبْرِهِ حَتَّى يُعْرَضَ عَمَلُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ عَلَى عَلِيٍّ وَ هَلُمَّ جَرّاً إِلَى آخِرِ مَنْ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ عَلَى الْعِبَادِ .
 
بحارالأنوار 23 339 باب 20- عرض الأعمال عليهم عليه السلام
عن تفسير القمي‏: أَبِي عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ الْمُؤْمِنُونَ هَاهُنَا الْأَئِمَّةُ الطَّاهِرَةُ عليه السلام .
 
بحارالأنوار 56 40 باب 18- يوم الإثنين و يوم الثلاثاء 
عن مَجْمَعُ الْبَيَانِ: فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ رَوَى أَصْحَابُنَا أَنَّ أَعْمَالَ الْأُمَّةِ تُعْرَضُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه واله فِي كُلِّ يَوْمِ الْإِثْنَيْنِ وَ خَمِيسٍ فَيَعْرِفُهَا وَ كَذَلِكَ تُعْرَضُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الْقَائِمِينَ مَقَامَهُ وَ هُمُ الْمَعْنِيُّونَ بِقَوْلِهِ وَ الْمُؤْمِنُونَ .
 
بصائرالدرجات 425 4- باب الأعمال تعرض على رسول الله 
* عن محمد بن مسلم قال سألته عن الأعمال هل تعرض على النبي قال ما فيه شك قلت له أرأيت قول الله تعالى اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ قال إنهم شهود الله في أرضه .
 
بصائرالدرجات 427 5- باب عرض الأعمال على الأئمة الأحياء 
*عن أبي عبد الله قوله قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ قال هم الأئمة تعرض عليهم أعمال العباد كل يوم إلى يوم القيامة .
يتبع.......
 
 
 
 
سيد جلال الحسيني 
 

كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : نبيل الكرخي ، في 2022/03/18 .

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
هل يوجد من علمائنا من تناول هذا الموضوع في كتب العقائد الى القرن العاشر الهجري؟ هل ممكن ترشدونا الى تلك المصادر إن وجدت؟


• (2) - كتب : سيد جلال الحسيني من : النجف الاشرف ، بعنوان : الفصل الثاني في 2011/06/09 .

الفصل : 2

ان الاية القرآنية الكريمة التي ذكرتها في الفصل الاول وذكرت تفسيرها بروايات اهل البيت عليهم السلام وهي من المتفق عليه في جميع التفاسير الشيعية تعضدها الروايات الكثيرة التي تجعلنا في حذر من كل تصرفاتنا لانها تحت المجهر الرباني البالغ في الدقة
ان عيون امامنا لا تنام ولا تمنعها الحواجز والجدران ولا اللحم والعظم ولا الستائر ولا غيرها فعلينا بالحذر التام :
وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما في‏ أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَليمٌ (235)(البقرة)

وقال صلى الله عليه واله في :

بصائرالدرجات 420 1- باب في صفة رسول الله ص و الأئمة
عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله :
إنا معاشر الأنبياء تنام عيوننا و لا تنام قلوبنا و نرى من خلفنا كما نرى من بين أيدينا.

ومنها نفهم ان علمهم بنا لا يحدده نوم ولا يقظه ولا قرب ولا بعد

بصائرالدرجات ص: 435
8- باب في أن الإمام يرى ما بين المشرق و المغرب بالنور
*عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الإمام يسمع الصوت في بطن أمه فإذا بلغ أربعة أشهر كتب على عضده الأيمن وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ فإذا وضعته‏ سطع له نور ما بين السماء و الأرض فإذا درج رفع له عمود من نور يرى به ما بين المشرق و المغرب .
وقال عليه السلام كما في بصائر الدرجات

** عن جميل بن دراج قال روى غير واحد من أصحابنا قال لا تتكلموا في الإمام فإن الإمام يسمع الكلام و هو جنين في بطن أمه فإذا وضعته كتب الملك بين عينيه وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ فإذا قام بالأمر رفع له في كل بلد منارا و ينظر به إلى أعمال العباد .
اللهم يا عزيز ويا مقتدر ارزقنا اليقين بان الامام يسمع كلامنا ويرى اعمالنا لنحذر ميل انفسنا الى اللهو واللعب :

بحارالأنوار 91 143 9

إِلَهِي إِلَيْكَ أَشْكُو نَفْساً بِالسُّوءِ أَمَّارَةً وَ إِلَى الْخَطِيئَةِ مُبَادِرَةً وَ بِمَعَاصِيكَ مُولَعَةً وَ بِسَخَطِكَ مُتَعَرِّضَةً تَسْلُكُ بِي مَسَالِكَ الْمَهَالِكِ وَ تَجْعَلُنِي عِنْدَكَ أَهْوَنَ هَالِكٍ كَثِيرَةَ الْعِلَلِ طَوِيلَةَ الْأَمَلِ إِنْ مَسَّهَا الشَّرُّ تَجْزَعُ وَ إِنْ مَسَّهَا الْخَيْرُ تَمْنَعُ مَيَّالَةً إِلَى اللَّعْبِ وَ اللَّهْوِ مَمْلُوَّةً بِالْغَفْلَةِ وَ السَّهْوِ تُسْرِعُ بِي إِلَى الْحَوْبَةِ وَ تُسَوِّفُنِي بِالتَّوْبَةِ إِلَهِي أَشْكُو إِلَيْكَ عَدُوّاً يُضِلُّنِي وَ شَيْطَاناً يُغْوِينِي قَدْ مَلَأَ بِالْوَسْوَاسِ صَدْرِي وَ أَحَاطَتْ هَوَاجِسُهُ بِقَلْبِي يُعَاضِدُ لِيَ الْهَوَى وَ يُزَيِّنُ لِي حُبَّ الدُّنْيَا وَ يَحُولُ بَيْنِي وَ بَيْنَ الطَّاعَةِ وَ الزُّلْفَى إِلَهِي إِلَيْكَ أَشْكُو قَلْباً قَاسِياً مَعَ الْوَسْوَاسِ مُتَقَلِّباً وَ بِالرَّيْنِ وَ الطَّبْعِ مُتَلَبِّساً وَ عَيْناً عَنِ الْبُكَاءِ مِنْ خَوْفِكَ جَامِدَةً وَ إِلَى مَا يَسُرُّهَا طَامِحَةً إِلَهِي لَا حَوْلَ لِي وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِقُدْرَتِكَ وَ لَا نَجَاةَ لِي مِنْ مَكَارِهِ الدُّنْيَا إِلَّا بِعِصْمَتِكَ فَأَسْأَلُكَ بِبَلَاغَةِ حِكْمَتِكَ وَ نَفَاذِ مَشِيَّتِكَ أَنْ لَا تَجْعَلَنِي لِغَيْرِ جُودِكَ مُتَعَرِّضاً وَ لَا تُصَيِّرَنِي لِلْفِتَنِ غَرَضاً وَ كُنْ لِي عَلَى الْأَعْدَاءِ نَاصِراً وَ عَلَى الْمَخَازِي وَ الْعُيُوبِ سَاتِراً وَ مِنَ الْبَلَايَا وَاقِياً وَ عَنِ الْمَعَاصِي عَاصِماً بِرَأْفَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين‏.
يتبع



بقلم سيد جلال الحسيني





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=6491
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 06 / 08
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 16