قال المتحدث العسكري للحشد الشعبي كريم النوري، الاثنين، ان مدينة الفلوجة ستكون مقبرة لعناصر داعش التكفيري، بعد عملية الاطباق والتطويق على محيط المدينة .

وقال النوري أن "العديد من العوائل خرجت من مدينة الفلوجة وهي الان شبه خالية من المدنيين"، لافتا الى ان "المدينة ستكون مقبرة لعناصر تنظيم داعش".

واكد النوري، ان القوات الامنية والحشد خسروا عنصر المباغتة في عملية تحرير الفلوجة من اجل اخراج المدنيين منها، فيما اشار الى ان المدينة الان شبه خالية من المواطنين.

وقال النوري أن "القوات الامنية فتحت عدة طرق في الفلوجة من اجل خروج العوائل قبل بدء عملية تحريرها"، مشيرا الى ان "تلك القوات خسرت عنصر المفاجأة والمباغتة من اجل اخراج المدنيين من الفلوجة".

وأضاف النوري إن "عملية الاطباق والتطويق على محيط الفلوجة مستمرة منذ ايام وهي تسير وفق ما مخطط له"، مبينا ان "اعلان ساعة الصفر يتم عن طريق القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي".

وندد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، الأحد (12 تموز 2015) بما وصفها بـ"الأصوات الداعشية" التي أطلقت من قبل بعض أعضاء مجلس النواب إزاء العمليات العسكرية الرامية لتحرير الفلوجة من سيطرة "داعش"، وفيما أكد أنه لم يتم إطلاق قذيفة واحدة على القضاء، توعد عناصر التنظيم بـ"حساب عسير".

واكدت قيادة عمليات الانبار، الأحد، أن القوات الأمنية والحشد الشعبي تنفذ عمليات عسكرية حول الفلوجة لمحاصرة "داعش" وقطع خطوط الإمداد عن عناصره.

وأعلن معاون محافظ الأنبار مهدي صالح النومان، اول أمس السبت (11 تموز 2015) أن "داعش" بدأ يحتمي بالمدنيين ويستخدمهم كدروع بشرية مع اقتراب ساعة الصفر لتحرير الفلوجة.

وأكد أن القوات الأمنية لديها قاعدة بيانات تمكنها من معرفة عناصر التنظيم.

النهایة