جيلان برجس نايف , العمر 17 سنة , في الصف السادس العلمي , من عائلة ايزيدية محترمة عالية الشرف و الاخلاق , تسكن هذه العائلة مع التركمان الشيعة في تلعفر بأمان و لم تهرب عند انهيار الاوضاع في الموصل , لانها لم تتوقع ان تتعرض لما تعرَّضَ اليه الايزيديون الاخرون من سكان الموصل الذين وَشَوا بهم جيرانهم السنة او هاجموا مدنهم المعروفة في سنجار و غيرها حيث تعرَّضوا الى المجازر و السَبي على ايدي عصابات بني داعش ! , لان جيرانهم التركمان الشيعة حَمَوهم في البداية !
لكن الذي حَصل ان التركمان الشيعة في تلعفر انفسهم تعرَّضوا للقتل و التشريد لاحقاً , فافتضحَ امر تلك العائلة !
حيث تمَّ اكتشاف امرهم بعد ان وشَى بهم احد سكان الحي من التركمان السنة , فوقع المَحذور !!
ارسل اليهم امير الدواعش , و هو من اهل المنطقة , و اخبرهم ان ابنتهم " جيلان " هي مَسبيتهُ ( ! ) , و يجب ان تُهئِ نفسها لممارسة العَمل الفاحش معهُ لانها , بكل بساطة , ملكاً له ! , و الَّا فانَّ الموت بانتظارها !!
فما كان من " جيلان " الَّا القرار الشجاع بالدفاع عن شرفها و كرامتها ... و هو الانتحار !
حيث قامت بتاريخ 21 / 8 / 2014 بقطع شرايين معصمها في الحَمَّام و نزفَت حتى الموت !!
فأمرَ امير العصابة الداعشية , بعد ان عَلِمَ بما حَصل , ان تُحمَل جثتها و تُلقى في المَزبلة , عقوبةً لها !
و امر بطرد اهلها من تلعفر و تفجير منزلهم ..... !! |