• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : "ديلي بيست" الأمريكي: تنشر تفاصيل جديدة عن الارهابي ابو بكر البغدادي ومكان اختفائه .

"ديلي بيست" الأمريكي: تنشر تفاصيل جديدة عن الارهابي ابو بكر البغدادي ومكان اختفائه

نشر موقع "ديلي بيست" الأمريكي تفاصيل جديدة عن الحالة الصحية للارهابي ابوبكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، ومكان اختبائه الحقيقي.
وأكدت الصحيفة الأميركية، أن زعيم داعش أبو بكر البغدادي، نقل لمدينة الرقة معقل التنظيم في سوريا، نتيجة إصابته بشلل في ساقة اليسرى نتيجة غارة لطائرات التحالف الدولي، مرجحة اختيار خليفة له الاسبوع الحالي، وفي حين بينت أن ثلاثة مرشحين يتنافسون على المنصب، هما عراقيان وسوري، عدت أن أبو علاء العفري، هو الأوفر حظاً بينهم.

وقالت صحيفة الديلي بيست The Daily Beast الأميركية، في تقرير لها إن “زعيم داعش أبو بكر البغدادي، نقل من العراق إلى مدينة الرقة معقل التنظيم في سوريا، وذلك خلال إجراءات أمنية مشددة بعد شهرين من إصابته بجروح خطيرة من جراء شظايا قصف جوي، أصابت عموده الفقري، وأدت إلى شل ساقه اليسرى على أن ينتخب مجلس الشورى خليفته خلال الاسبوع الحالي”

وذكرت الصحيفة، أن “منشقين عن تنظيم داعش في تركيا، أكدوا أن البغدادي حاظر ذهنيا وقادر على إصدار الأوامر، لكن جروحه البدنية الخطيرة تشجع مجلس الشورى على اتخاذ قرار نهائي بتعيين زعيم مؤقت يحل محله لديه القدرة على التنقل ذهاباً وإياباً بين جبهات القتال في سوريا والعراق، وتولي مهام القيادة اليومية في حكومة الخلافة” .

واستناداً إلى المنشقين عن (داعش)، بينت الصحيفة، أن “المنافسة على منصب نائب الملك، ستدور بين ثلاثة مرشحين بارزين من كبار أعوان البغدادي، هم عراقيان وسوري”، مشيرة إلى أن “التقارير الصحفية التي ذكرت تعيين العراقي أبو علاء العفري، لينوب البغدادي، غير صحيحة، وأن مجلس شورى التنظيم المؤلف من تسعة عناصر قيادية غالبيتهم من العراقيين، سيصوت الاسبوع الحالي، على من سيكون نائب الملك” .

وأضافت الديلي بيست، أنه “فضلاً عن المرشح أبو علاء العفري، هناك مرشحان اخران يتنافسان على المنصب أحدهما قيادي عراقي يدعى أبو علي الانباري، وهو من أهالي الموصل، ولواء سابق في الجيش العراقي، كان في سوريا، حيث تقلد كزميله العفري مناصب سابقة في تنظيم القاعدة، وكان قد طرد من تنظيم أنصار السنة بتهمة فساد مالي، لكنه عسكري متمرس، ذكي وليس لديه خبرة دينية ولا خلفية بأحكام الشريعة” .

وأوضحت الصحيفة، أن “المرشح الثالث لمنصب نائب الملك، هو الحاكم الحالي للرقة، المكنى أبو لقمان، واسمه الحقيقي علي موسى الشويخ”، مبينة أن “الشويخ من بين العشرات من السوريين الذي أطلق سراحهم الرئيس السوري، بشار الأسد، في صيف عام 2011، عقب اندلاع الاحتجاجات ضد نظام الحكم حينها”.

وذكرت الديلي بيست، أن “العفري الذي يتمتع بكاريزما شعبية بين التنظيم أكثر من منافسيه الآخرين، ويبقى الأوفر حظاً بأن يحظى بدعم مجلس الشورى له”، مستدركة “لكن الانباري يفوقه برتبته العسكرية” .

وتابعت الصحيفة الأميركية، “إما تسليم المنصب لمنافس سوري، فانه قد لا يتوافق جيداً مع العراقيين الذين يهيمنون على المناصب العليا في التنظيم”، لكن تعزيز سلطة أبو لقمان قد تكون خطوة سياسية ذكية مع تصاعد مؤشرات عدم الرضا بين العناصر السوريين من الجيش الإرهابي الذين يذكر أنهم يكرهون أن يكونوا تحت ضغط تطويعهم للقتال في العراق”.

ونقلت الديلي بيست، عن المنشقين، قولهم، إن “تسعة أطباء تم جلبهم إلى الرقة يقومون بمعالجة البغدادي بضمنهم طبيب بارز من مستشفى الموصل العام”، مشيرين إلى أن “المهام وزعت بين المشرفين على علاج البغدادي، في الكرفان الطبي، إلى ثلاثة فرق من أطباء ومساعدين وحراس، يقدمون إليه في زيارات متفرقة لتحاشي جلب نظر أجهزة التجسس الأميركية من أقمار اصطناعية وطائرات استطلاع أو طائرات قصف مسيرة” .

وأكدت تلك المصادر للصحيفة، أن “طبيباً واحداً على الأقل من الفريق المعالج، لا يعرف هوية المريض الذي يقوم بمعالجته عند جلبه إلى الرقة، طالبين منه عدم تكرار استفساره عن هوية الرجل المصاب”.

وكانت صحيفة الغارديان البريطانية، أكدت في،(الـ21 من نيسان 2015)، أن زعيم تنظم (داعش) أبو بكر البغدادي، قد تعرض لإصابة خطيرة خلال الشهر المنصرم، نتيجة قصف لطيران التحالف الدولي في منطقة قريبة من الحدود السورية، غربي محافظة نينوى، وفي حين بينت أن ذلك أدى لتراجع دوره وبروز مجلسي الشورى والعسكري للتنظيم، عدت أن غارات التحالف كانت “مؤثرة جداً” في استهداف “القيادات الإرهابية” خلال الأشهر الأخيرة.

يذكر أن مصادر محلية بمدينة الموصل، كشفت في،(الثامن من أيار 2015الحالي)، عن قيام العفري، بإلقاء خطبة الجمعة في جامع الموصل الكبير، ما عد إشارة على توليه المنصب خلفاً للبغدادي.

من هم المرشحون لخلافة البغدادي فيما اذا قتل؟

وبرزت خلال الأسابيع القليلة الماضية تقارير تشير إلى أن أبوبكر البغدادي “خليفة” “داعش،” أصيب بجروح خطيرة خلال غارة شنها طيران التحالف في مارس/ آذار الماضي، وفي الوقت الذي لم يعلن التنظيم عن إصابة أو احتمال مقتله، وحول هذا الموضوع قدمت سي ان ان الاميركية ثلاثة قيادات بارزة مرشحة لخلافته.

أبوالعلاء العفري:

ألقى خطبة الجمعة من مسجد الموصل الذي شهد الظهور العلني الأول للبغدادي بعد إعلان “خلافته” فمن هو العفري وما إمكانية أن يتحول إلى القائد الفعلي للتنظيم؟

وهو عبد الرحمن مُصطفى آل شيخلار، ويُعرف بألقاب عدة مثل “أبو سُجى” و”الحاج إيمان”، و”عبد الرحمن مصطفى”. أصوله تُركمانية، ويتحدر من جنوب الموصل. كان يعمل مدرسًا لمادة الفيزياء في تلعفر بمُحافظة نينوى العراقية، إلى أن سافر إلى أفغانستان في العام 1998، وأصبح عضوًا بارزًا في تنظيم القاعدة، بعد مبايعة أبو مصعب الزرقاوي التنظيم في العام 2004.

في داعش، العفري هو رئيس مجلس الشورى، ونائب الخليفة.

أبومحمد العدناني:

وهو الناطق باسم تنظيم داعش ويبلغ من العمر 38 عاما، حيث يعتبر أكثر الشخصيات السورية نفوذا في التنظيم، وكان أول من أعلن إقامة ما وصفها بـ”الخلافة الإسلامية.”

وزارة الخارجية الأميركية، أدرجت العدناني تحت قائمة “الإرهابيين الدوليين الخاصة،” وعرضت مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

العدناني انضم لتنظيم القاعدة في العراق في بداياته وقاتل في محافظة الأنبار، وقبض عليه ليمضي وقتا في السجن بين عامي 2005 و2010، ويعتقد أن مكان احتجازه كان في معسكر بوكا الأميركي.

وبحسب محللين فإن هناك عاملان قد يؤثران على وصول العدناني لزعامة التنظيم خلفا للبغدادي، وهما، أولا عمره الصغير نسبيا، وثانيا كونه سوريا في الوقت الذي يتولى أشخاص عراقيون المناصب العليا في التنظيم.

أبوعلي الأنباري:

وهو رئيس المجلس العسكري في داعش، ولديه خبرة عسكرية واسعة باعتبار أنه كان من المسؤولين داخل جهاز الاستخبارات في عهد صدام حسين البائد، وهو عراقي من نينوى.

وأصبح أسم الأنباري معروفا بعد الغارة التي شنها التحالف على موقع يأوي القيادي بداعش، أبوعبدالرحمن البيلاوي، الذي كان يشغل منصب رئيس أركان قوات داعش في العراق، وبعد مقتل البيلاوي في الغارة تم الحصول على شرائح ذاكرة إلكترونية بينت الدور الذي يلعبه الأنباري وأنه يدير العمليات العسكرية لداعش في سوريا.

ومن الممكن أن دور الذي لعبه الأنباري في الاستخبارات العراقية ابان نظام صدام حسين قد يجعل منه شخصا غير محبوبا بما فيه الكفاية لخلافة البغدادي وخصوصا بين المقاتلين الأجانب في التنظيم والميليشيات السلفية المقاتلة بداعش.

النهایة




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=61877
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 05 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 17