• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : اراء لكتابها .
                    • الموضوع : لماذا حكومتنا تختلف عن حكومات العالم .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

لماذا حكومتنا تختلف عن حكومات العالم


رغم انها تمثل كل الطوائف والقوميات العراقية رغم انها منتخبة من قبل كل الشعب بحرية وارادة مستقلة ورغم ان هناك دستور ومؤسسات دستورية هذا هو شكلها العام
 لا شك   ان  اي انسان عندما يرى شكلها العام يطلق عليها حكومة ديمقراطية حكومة حرة تمثل الشعب كل الشعب لكن عندما يغوص في اعماقها لا يشاهد ديمقراطية ولا دستور ولا مؤسسات دستورية حتى ولا يجد ويشاهد ان هناك  اي حكومة
لا ادري كيف اطلق عليها السيد  ابراهيم الجعفري  اسم الحكومة الملائكية يظهرانه لا يعرف عنها اي شي سوى صورتها الخارجية
المعروف كل حكومة يختارها الشعب وفق خطتها وفق برنامجها  التي اخذت على عاتقها تنفيذ هذه الخطة وهذا البرنامج وكل اعضاء الحكومة هدفهم تنفيذ وتحقيق هذا الخطة وهذا البرنامج ومن يقصر او يعجز او يخطأ يعزل ويحاسب  لهذا ترى الجميع يتنافسون من اجل تطبيق وتنفيذ تلك الخطة وذلك البرنامج في وقت اسرع  واكثر اتقانا
صحيح  ان الحكومة اي الحكومة العراقية تمثل كل  اطراف الشعب العراقي لكن كل طرف يعتبر حكومة مستقلة له مخططاته الخاصة  ونهجه الخاص الذي يتعارض مع مخططات وبرامج الاطراف الاخرى لهذا نرى عناصرها يتنافسون في سرقة اموال الشعب في نشر الفساد والفوضى وحتى الخيانة
فعندما ذهب السيد العبادي الذي هو يمثل الحكومة العراقية  الى الولايات المتحدة كان معه عناصر من كل الاطياف و الاطراف العراقية  الاخرى مثل حكومة البرزاني وحكومة النجيفي  ومع ذلك يطلقون  عليها الحكومة الشيعية وفي بعض الاحيان يطلقون عليها الحكومة الفارسية الرافضية الصفوية    وتباحث مع الحكومة الامريكية حول الارهاب والعلاقة بين امريكا والعراق  وحول تنفيذ الاتفاقيات والمعا هدات الموقعة بين الطرفين وتفعيلها
مثل تسليح الجيش العراقي وتدريبه واعداده اعدادا جيدا ومساعدة العراق في مواجهة الارهاب الوهابي الصدامي المدعوم من قبل ال سعود وطلب من الادارة الامريكية الاعتراف بحكومة عراقية واحدة وهي حكومة بغداد
 مما اثار غضب البرزاني رئيس الحكومة البرزانية النقشبندية والنجيفي رئيس الحكومة الوهابية الداعشية  ورفضوا كل  مقترحات ومتطلبات حكومة العبادي وارسلوا رسائل الى الادارة الامريكية طالبة منه عدم الاعتراف بحكومة بغداد والتعامل معهم على اساس كل واحد منهم رئيس حكومة مستقلة
لهذا قرر البرزاني السفر الى الولايات المتحدة  واللقاء بقادة الولايات المتحدة والتباحث معه بهذا الشأن اي عدم تزويد حكومة العبادي باي سلاح متطور مثل طائرات اف 16  او دبابات متطورة وفي نفس الوقت يطلب تزويد حكومته بالاسلحة وبدون علم بغداد
كما سافر النجيفي رئيس  الحكومة الوهابية الداعشية التي اطلق عليها الحكومة السنية الى  مشايخ البقر الحلوب خدم وعبيد الكنيست الاسرائيلي والبيت الابيض   وقذر الاردن ودعاهم الى تزويد حكومته بالاسلحة المتطورة بل طلب منهم التدخل المباشر بعاصفة شبيهة بعاصفة الحزم التي قامت بها العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة بقيادة ال سعود
قلنا ان الادارة الامريكية دولة مصالح فرأت في حكومة بغداد اي حكومة العبادي حكومة ضعيفة فاشلة لا رأي لها ولا موقف بها سوى الانبطاح لكل ما تطلبه حكومتي البرزاني والنجيفي
وكأن العبادي مهمته رد الدين الفضل للبرزاني والنجيفي لانهما أجلساه على كرسي رئيس الحكومة  الشيعية يعني لولا حكومة البرزاني النقشبندية وحكومة النجيفي الوهابية الداعشية السنية  لما جلس العبادي على كرسي رئاسة الحكومة ولا تشكلت حكومة شيعية وهذا الفضل الكبير والمنة من قبل البرزاني والنجيفي جعل العبادي جعله في موقف لا قدرة له على  رفض ا  اي طلب مهما كان ذلك الطلب من طاح حظ هكذا حكومة

مثل الغاء الدستور
اطلاق سراح القتلة والمجرمين
الغاء قانون اجتثاث البعث
الغاء مادة 4 ارهاب
تأسيس جيش وطني يعني اعادة البعث الصدامي وعناصر اجهزته القمعية والتجسسية الصدامية
فهذا الضعف في حكومة بغداد وهذا الفشل  دفع البرلمان الامريكي على التعامل مع البرزاني والنجيفي كرؤساء حكومات    وتنفيذ مطالبها مثلا تزويد حكومة البرزاني  النقشبندية وحكومة النجيفي الداعشية بالسلاح المتطور وحتى الطائرات المتطورة وعدم تزويد حكومة بغداد اعادة حزب البعث الصدامي واعادة جيش صدام والدواعش من خلال تأسيس جيش  يضم كل المجرمين الصدامين والدواعش الوهابية تحت اسم الحرس الوطني الذين ذبحوا الملايين من العراقيين خلال  ال 12 سنة الماضية واغتصبوا العراقيات ودمروا العراق
هل هذا معقول ياحكومة الروافض الصفوية يبعد الحشد الشعبي
ويقرب جيش صدام والدواعش
 






 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=61607
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 05 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15