نشرت مواقع تواصل إجتماعي، ووكالات أنباء بيانا صادرا من مجموعة تطلق على نفسها ( الجيش الألكتروني العراقي لمساندة الحشد الشعبي)
هددت، وتوعدت فيه الصحفيين والصحفيات الذين يعملون ضد الحشد الشعبي، ويسيئون له بحسب ماجاء في البيان الذي نشر على موقع وكالة (ساعة بغداد) وتوعد بنشر أسمائهم.
وفي الوقت الذي نؤكد حرصنا جميعا على مساندة إخواننا في الحشد الشعبي، وقواتنا العراقية المسلحة الباسلة، وأبناء العشائر والمتطوعين الذين يقاتلون بشرف ضد الإرهاب ومن يقف معه ويقدمون أرواحهم لأجل العراق فإننا نحذر من أن يأخذ الأمر صورة قد تستغل لإيذاء بعض الصحفيين الذين قد يفهم من عباراتهم او مايجرونه من حوارات، أو مقابلات على إنها ضد الحشد، أو الجيش العراقي، ونطالب بتوخي الحذر في مثل هذا الموضوع الحساس، وندعو الزميلات العزيزات والزملاء الأعزاء أن يكونوا قدر المسؤولية في تجاوز بعض العبارات والمقالات التي قد تعرضهم للمتاعب في هذا المجال خاصة وإننا نواجه حربا وجودية ضد فكر إستئصالي مقيت يستهدف كل شئ بالتدمير والتخريب والإقصاء والإبادة دون أن نغفل حق حرية التعبير والعمل الصحفي المسؤول.