كان للبعث قَتَلة و عُملاء , و القتلة اغلبهم من " اهل داعش و الجماعة " و العُملاء اكثرهم من " جماعة ربعنه " , و بعض العُملاء كانوا على استعداد للقَتل لمَصلحة البعث اكثر من قَتَلة الدواعش انفسهم !
و لكن الغريب !
ان العُملاء لديهم وفاءٌ للبعث قَلَّ مَثيلَه بين العُملاء الخَسيسون , و هذا امرٌ غَريب , فالعُملاء في العَادة قَذرون انقلابيُّون , ماعَدا عُملاء البعث , فهؤلاء ظلُّوا اوفياءً للبعث و يقاتلون بكل ماأوتوا من جُهدٍ , و لكن بطريقة العُملاء , و هي الدَسُّ و التَحريض و الكَذب و بَثِّ الاشاعات الى اخره !
و المُلاحظ ان الكثير منهم اندَكُّوا في وسائل الدعاية و الاعلام , فهم جُنودٌ مُجنَّدون للدفاع عن البعث بصورهِ و تنظيماته الدموية المُتعدِّدة , و منها داعش !
و من بين هؤلاء : عامر الكبيسي و سرمد الطائي و علي عبد الامير و سرمد عبد الكريم و احمد الابيض و غيرهم !
فهؤلاء يبذلون كل ما أوتوا من جُهدٍ كلامي في التلفيق و الكذب و الدفاع عن الدواعش و اتهام القوات الحكومية و الحَشد الشعبي بمختلف الاكاذيب خدمةً لاسيادهم , المُمَّولون لهم بالمال و التسهيلات و الوظائف مقابل هذا الكذب و التحريض في هذه الحَرب الكبيرة التي يَشنُها البعث علينا .
الذي دَفعني لهذا الكلام هو المَدعو " علي عبد الامير " الذي يَبثُّ سُمومَه المُعادية لنا من خلال قنوات الوهابية و قناة التغيير البعثية التي يعمل مديراً لها, كمكافأة له عن جهوده , و بطريقةٍ ثُعبانية تَنُمُ عن وَلاءٍ للبعث , قلَّ مَثيلهُ بين العُمَلاء .... !! |