• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الدكتور علي اللامي في ذمة الخلود .
                          • الكاتب : الحركة الشعبية لاجتثاث البعث .

الدكتور علي اللامي في ذمة الخلود

تنعى الحركة الشعبية لاجتثاث البعث في العراق الدكتور علي اللامي الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمسائلة والعدالة ولا يسعنا في هذا المصاب الجلل الا ان ندعوا الله تعالى أن يلهم اهله وذويه ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان .
ان فقيدنا الراحل كان واحدا من رموز العملية السياسية والتحول الديمقراطي الذي شهده العراق بعد سقوط نظام البعث المجرم فقد كان لا يوفر جهدا من اجل تخليص العراق من جرثومة الثقافة البعثية الفاسدة ويسعى بكل ما اوتيه من قدرة لتطبيق العدالة الانتقالية في العراق الجديد والتي كان ركنها الاساسي اجتثاث البعث ، ولا نحسب استشهاده الا حلقه من حلقات التأمر التي حيكت في الغرف المظلمة والتي كان من نتائجها رفع الاجتثاث عن البعثيين والعمل على الغاء الهيئة الوطنية للمسائلة والعدالة والتي كٌشفت بعض فصولها في الجلسة الاولى لمجلس النواب الحالي لتولد من رحم هذه المخططات حكومة هزيلة مبعثرة لا تلبي الا طموحات الفاسدين والانتهازيين وعبدة الكرسي والمنصب .
اننا في الحركة الشعبية لاجتثاث البعث في الوقت الذي نستنكر فيه هذا العمل الاجرامي الغادر نقول لبقايا البعث وذيوله الفاسدة ان عملكم هذا انما يبعث فينا العزيمة ان نكون اكثر قوة ونشاط في مواجهة المخططات الداعية الى عودة البعث وازلامه المجرمين وايضا نوجه نداءنا الى ابناء الشعب العراقي بأن يأخذوا حذرهم ويكونوا على استعداد لمواجهة قد نكون مجبرين عليها ونحن نشهد فصول عودة البعث كثمن يقدمة المتشبثين بالكرسي والمنصب ليضيع العراق في خضم تنازلاتهم المهينه .
سيبقى الشهيد علي اللامي رمزا لتطبيق العدالة الانتقالية واجتثاث البعث من بلدنا الحبيب .
نحن امة لا تنسى شهداءها ... اجتثاث البعث رسالتنا الى الانسانية 
 
الحركة الشعبية لاجتثاث البعث في العراق
26 / 5 / 2011  بغداد
http://no-ba3th.com/news.php?action=view&id=889
 
 
  
 

كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : رياض البغدادي من : العراق ، بعنوان : اخترنا مواجهة البعث في 2011/05/27 .

بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون
صدق الله العلي العظيم

ليس من عادتنا ان نبكي شهداءنا ... لا لان فقدهم قد هان على قلوبنا المفجوعة برحيلهم عنا ... ولكن لاننا نعلم منذ ان اخترنا مواجهة البعث ان طريقنا الشهادة وقد رضينا بها فرحين مبتهجين ... ولا احسب ابو زينب الان الا فرحا مبتهجا لانه نال ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر مما وعد الله تعالى السائرين في طريق مرضاته .
فلا ابكيك يا ابو زينب ولا انسى دمك الطاهر وسيعلم قاتليك أي بلاء قد جنوه على انفسهم ويعرفون حينئذ انهم اهون من ان ينالوا من اصرارنا وعزيمتنا ....
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ

رياض البغدادي
الامين العام للحركة الشعبية لاجتثاث البعث





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=6100
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 05 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15