ﻻحرمة شرعية وﻻمانعا قانونيا في طرح اﻷفكار واﻵراء،ووجهات النظر،وكذا المتابعة والنقد، وغيرها،وتمثل هذه اﻷمور حيوية الشعب الذي جاء بهذه الحكومة وغيرها بتضحياته وبآرائه، فهو ذو الفضل وﻻفضل ﻷحد عليه،ولكن السؤال المهم:متى تكون هذه الممارسات بناءة وايجابية، لتشكل رأيا عاما بناءا؟
اذا تجرد كل من يمارس هذه اﻷمور التي ذكرناها،من طائفيته المقيتة، ومصالحه الخاصة وحزبيته التي تستلم اوامرها من اجندات خارجية ﻻتريد الخير للعراق، عند ذلك تصبح النقاط على الحروف،وتتوحد الكلمة ويشتد الصف الوطني قوة وتآزرا.
ان اكثر اﻷعزة والفاضلات الذين يكتبون،يظهر وكأنهم قد شحنوا بشحنة سلبية إما تمثل طائفية سوداء كأولئك الذين يستهدفون الحشد الوطني المجاهد بالتهم واﻹفترءات التي ﻻيعضدها دليل من الواقع،واﻷنكى من ذلك ان هذه اﻹتهامات يصوغها ساسة الفنادق الذين لبسوا ثوب الذل والهوان عندما تركوا أرضنا وعرضنا بيد إخوانهم خوارج العصر من الدواعش!او شحنة حزبية مقيتة تضرب مصالح العراق العليا عرض الجدار من اجل مصالح ضيقة ﻻتساوى قلامة ظفر!
العراق اليوم يعيش انهيارا اقتصاديا وثقافيا وصحيا،وقد مزقت اﻷحزاب بمختلف تجاهاتها ومذاهبها لحمته اﻹجتماعية،اذ دخلت الخلافات والنزاعات حتى داخل اﻷسرة الواحدة!إضافة الى الوضع اﻷمني الذي ﻻنحسد عليه.
بالله عليكم مافائدة شتم زيد او عمرو،وإتهام هذا الحزب او ذاك والعراق تغتصب داعش ربع مساحته!هل ماتقومون به يحرر ارض العراق؟!
الشعب يحتاج الى كلمة توحد صفوفه وتشد أزره. |