• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ما ألذي يخرس العالم عن جرائم آل سعود ؟!. .
                          • الكاتب : حميد الموسوي .

ما ألذي يخرس العالم عن جرائم آل سعود ؟!.

 عجيب امر هؤلاء المدافعين باستماتة عن مشيخة آل سعود، للدرجة التي يتمسكون فيها بفتاوى شيوخهم التافهة المتخلفة ويصدقونها، مقتنعين بان آل سعود هم حملة الدين الاسلامي وقادة الاسلام السني .وقد نجد العذر للمعتاشين على هبات ورواتب آل سعود ،ولكن ماعذر الذين ينعقون وراء كل ناعق من دون ثمن؟. اللهم الاّ التعصب والعزة بالاثم والخطأ ؟!.ترى هل رأيتم جيشا سعوديا هب لنصرة الفلسطينيين في غزة وهي تتعرض للدمار والابادة على يد الصهاينة ؟!.هل ارسلت سلطات ال سعود  جيشها لتحرير جزيرتي تيران وصنافير التابعتين لها من ايديي الصهاينة وهما محتلتان منذ العام 1967؟.بل هل تحدثت سلطة ال سعود  يوما عنهما؟ هل تدخلت القوات السعودية لانقاذ المسلمين في بورما او كومبوديا او دارفور ؟. واذاكانت السعودية زعيمة الاسلام السني فان اهل غزة ومسلمو بورما والسودان وكمبوديا هم ليسو من الشيعة قطعا وكلهم من اهل السنة .والقصف الذي يطول الشعب اليماني اليوم من قبل طائرات السعودية وحلفائها لا يميز بين اطفال ونساء وشيوخ اليمن ،والهدم للمستشفيات والمدارس والبنى التحية يستهدف اليمن بكل مكوناتها .بغض النظر عن مذاهبهم وعقائدهم وتوجهاتهم .لقد كان ال سعود ومعهم عربان الخليج يتملقون ايران ويقبلون يد الشاهنشاهات يوم كانت ايران اضخم قاعدة اميركية والعلم الاسرائيلي يرفرف وسط طهران، لكن ال سعود وذيولهم ناصبو اايران العداوة واعلنوا عليها الحرب بمجرد سقوط شاهنشاهم وطرد الاميركان والاسرائيليين وقطع العلاقات معهم وتحويل  سفارة اسرائيل الى سفارة فلسطينية  .لقد تأكد لكل العالم ان مملكة ال سعود هي المصدر الاول للارهاب في العالم وهي الممول الاكبر لجميع العصابات الاجرامية الارهابية بكل مسمياتها ، وما يجري من اعمال ارهابية في سوريا والعراق وليبيا وتونس ومصر وماجرى ويجري في فرنسا واميركا ولندن وفي النايجر وفي كل بقاع العالم هو صناعة وتمويل سعودي وقطري ،وما سكوت الحكومات الاوربية والمنظمات الدولية والمؤسسات الاعلامية  عن هذه الجرائم واخفاء الحقائق الا بفعل ما تغدقه السلطات السعودية من مليارات الدولارات كهبات ورشا على هذه الحكومات والمنظمات والمؤسسات سنويا .
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=60896
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 04 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 16