بعد أن من الله علينا بنعمة وجود مرجعية رشيدة تسير على خطى ال البيت عليهم السلام فكانت بحق صمام امان ليس للشيعة فقط إنما لجميع أطياف الشعب العراقي ، وما حدث ويحدث في العراق منذ سقوط الصنم حتى اليوم من احداث تؤكد أن المرجعية الدينية في النجف الاشرف المتمثلة بالإمام علي السيستاني وباقي مراجع الدين العظام لم يألو جهدا في الحفاظ على الدم العراقي ومنع وقوع البلد في حرب طائفية بين الشيعة والسنة وعلى الرغم من جميع المحاولات والمؤامرات التي كانت ولا تزال تحاك من الخارج والداخل لإشعال وتغذية هذه الحرب والتي للأسف الكبير أنجر خلفها الكثير من أبناء المحافظات التي تسكنها الأغلبية السنية بعد أن خدعوا ببعض الأكاذيب والتحريض من قبل سياسيين منتفعين يعملون بالضد من أهلهم حتى اوصلوهم الى احتلال هذه المدن من قبل التنظيمات التكفيرية وبمساندة من البعثيين وازلام النظام المقبور.
واليوم وبعد أن أثبت بشكل واضح ابناء المرجعية في الحشد الشعبي المقدس معتمدين على توجيهات المرجعية الدينية الرشيدة انهم هم من حقق النصر وهم من طهر المدن المحتلة من داعش يد بيد مع القوات الأمنية ما دعى المهزومين الذين كانوا يمنون النفس بالدخول الى بغداد واسقاط الحكومة والسيطرة على مرافق الدولة بتعاون مباشر من قبل بعض عواصم الشر العربية تصاعدة أصوات الشياطين وخرجوا ما بجعبتهم من سموم وحقد وتهم باطلة من اجل النيل من ابناء الحشد الشعبي مستخدمين كل الوسائل لتحقيق احلامهم المريضة حتى لو كان المتضرر الوحيد هو ابناء مكونهم الذين أصبحوا ضحايا نوايا هؤلاء المجرمين الذين باعوا أرضهم وشرفهم لتحقيق اهداف أسيادهم في الدوحة والرياض وتل أبيب !!
من هنا وحتى نحافظ على أبناءنا من غدر الغادرين أعتقد شخصيا يجب أن يتم سحب قوات الحشد الشعبي الملبين لنداء المرجعية والوطن الى محيط المدن التي لا تشكل حواضن للإرهاب وان تسور هذه المدن بهم لحمايتها من الدواعش ، وأن يتم الاعتماد وبشكل كلي على أبناء عشائر المدن المحتلة في الانبار والموصل وغيرها بعد أن يتم تسليحها كما يطالبون وتحت سلطة الحكومة المركزية بطبيعة الحال حتى أولا نحافظ على دماء أبناءنا في الحشد الشعبي المقدس وسلامة مدننا من وصول المجرمين والأمر الثاني أن نعطي فرصه لأبناء العشائر أن ينالوا شرف تحرير وتطهير مدنهم اذا كانوا صادقين فعلا في ما يقولون ، وهنا يجيب أن نضع الف علامة ؟؟؟؟؟. |