بين الشيخ حمودي خلال الكلمة التي القاها في اختتام اعمال مؤتمر الاتحادات البرلمانية الدولية المنعقد في العاصمة الفيتنامية "هانوي" ان الأحداث التي تجري في العراق تأخذ الأولوية على الصعيد العالمي، فالعراق اليوم يمثل الخط الأول في مواجهة ظاهرة الارهاب التكفيري الوحشي والمتخلف والذي يتمثل بـ "داعش"، الذي يرفض الاخر ويعمل على ذبح وحرق واستعباد الشعوب.
وأضاف " ان داعش استخدم ابشع الوسائل في حربهم كالذبح واسر النساء الايزيديات وبيعهن واجبار المسيحيين على دفع الجزية او اسلامهم، اضافة لقتل وذبح وحرق الشيعة وغيرهم من الشبك، وحتى قتل السنه الذين لا ينقادون لخلافتهم، وتدمير الاثار التي يزيد عمرها عن الخمسة الالاف سنه بطريقة مفزعة ومؤثرة، وسحق كل المعالم الانسانية والحضارية التي تعكس هوية الشعوب الثقافية وتاريخها الانساني.
واوضح " ان العراقيين رسموا بدمائهم الطاهرة التي امتزجت على ارض المعركة مستقبل التعايش فيما بينهم ، كما ان هذه التضحيات هي لانقاذ العالم من شر وسعي داعش لتدمير كل شيء وسنطرز بهذه الدماء شارات النصر على هذه العصابات في ميدان المواجهة" .
وشدد عضو هياة الرئاسة بضرورة عدم تجاوز ارادة الشعوب عبر العمل العسكري والمخابرات الاقليمية والاحتلال ، مشيراً الى ان الاعتداء الخارجي لأي دولة يهدد الاستقرار الاقليمي والدولي، ويفتح ابوابا واسعة لتوسع الجماعات الارهابية واساليبها الخداعة والوحشية، فالشعوب اقوى من الطغاة والاحتلال والارهابيين مهما تفرعنوا. |