بعد أن طال سبات الأمة العربية و أصبحت جسدا مسجي في غرفة الإنعاش، بالرغم موقعها الجغرافي و ثروتها الهائلة، وعدد سكانها الذي يكاد يعادل سكان الولايات المتحدة . ومن أجل مستقبل مزدهر، ومن أجل أن تلحق الدول العربية بركب الأمم المتقدمة قررت الجامعة العربية في بيانها الختامي في قمة شرم الشيخ، الذي رفعه وزراء الخارجية للقادة، لإنشاء قوة عسكرية عربية، تشارك فيها الدول اختياريا، وتتدخل هذه القوة عسكريا لمواجهة التحديات التي تهدد أمن وسلامة أي من الدول الأعضاء بناء على طلب من الدولة المعنية . وفي اجتماع سري جدا قدمت مجموعة من الخبراء العرب والأمريكان اقتراح لأعضاء الجامعة العربية يقضي بضرورة الاستثمار في صناعة الأسلحة المتطورة، حيث يكون مقرها هذه الصناعة السعودية. الهدف من ذلك الاستعداد لتحرير الجزز السعودية المحتلة والقضاء على الحوثيين !!!! كما اقترح الرئيس المصري على المجموعة استعمال هذه الأسلحة في حالة فوز أي رئيس عربي في الانتخابات عن طريق الصندوق أو وصول جماعة اسلامية الى الحكم !!! كما اقترح الوفد البحريني استعمال هذه الأسلحة على كل دولة تحاول الانتقال من النظام المالكي الى النظام الديمقراطي !!!. كما اقترح الوفد الأمريكي استعمال هذه الأسلحة في محاربة الارهاب !!! واقترح الرئيس الفلسطيني باستعمال هذه الاسلحة لتوقيف الاستيطان!! في الختام اقترح وفد الامارات العربية المتحدة استعمال هذه الاسلحة لمحاربة الشيعة في كل الدول العربية !!!! كان رئيس وفد موريتانيا جالسا بجانب احد الخبراء الأمريكان الذي كان يضع ساعة امامة فسأله عن سر تحرك الساعة ابتسم ابتسامة كبيرة .. وقال هذا جهاز أمريكي متطور ينقل كل ما يجري هنا الى إسرائيل !!!!!! فضحك ضحكة خافتة – الحمد لله ليست قنبلة ؟؟؟؟؟ و السؤال المطروح الأن هو :هل ستصبح السعودية بعد ان تتطور في صناعة هذه الأسلحة القوة الاعظم في المنطقة ، تماما كما اصبحت أمريكا القوة الأعظم على العالم ؟ . إذا لم تكون قد ضحكت بعد أيها القارئ الكريم - فالإجابة ستكون في أكذوبة افريل القادم ! إذا كنا من الأحياء.
|