كثف الطيران العراقي من عمليات استهدافه لمواقع ما يسمى "داعش" في مجمع القصور الرئاسية وسط تكريت وحي القادسية في محافظة صلاح الدين,  وذلك تمهيداً لاقتحام مركز مدينة تكريت في الوقت الذي وصلت فيه تعزيزات عسكرية ضخمة الى منطقة العوجة الجديدة استعداداً للعملية العسكرية.

وقال مصدر عراقي أن خطة تطهير ما تبقى من تكريت تتضمن الهجوم من أربعة محاور رئيسية , يكون المحور الاول منها هو الجنوبي من ناحية العوجة نحو المدينة والثاني هو الغربي من منطقة الديوم تجاه حي الزهور بتكريت , أما المحور الشمالي هو الثالث من حي الهياكل نحو حي الصناعة بالمدينة في حين يكون الاقتحام من المحور الرابع عبر النهر بين ناحية العلم وتكريت في محافظة صلاح الدين. مع العلم أن ضفة النهر من تكريت تحت سيطرة "داعش" أما تجاه الناحية فيتواجد فيها القوات العراقية تحسباً لهرب عناصر "داعش" من النهر , حيث سيشارك في العملية 500 مقاتل من ابناء تكريت.

من جهة أخرى يصب عدد مسلحي "داعش" المتواجدين في مدينة تكريت إلى 300 عنصر حسب المعلومات المتوفرة , لكن ما اعتمد عليه "داعش" هو تفخيخ كل شيء بما فيها أنابيب المجاري وأعمدة الكهرباء, وأكدت مصادر عسكرية أن عناصر "التنظيم" طلبوا من من القطعات العسكرية فتح منافذ للهروب في بيجي والحجاج والبو طعمة وغيرها حيث سجلت الفترة الماضية عمليات هروب غير مسبوق لعناصر "داعش" من المحافظة.

الى ذلك تمكنت الجيش العراقي والحشد الشعبي من تنفيذ سلسلة عمليات نوعية ضد تواجد "داعش" في جسر المزرعة والبو حسن واليتامى الامر الذي اسفر عن تدمير مقر بأكلمه بمن فيه من عناصر علاوة على مقتل مسلحين اثنين واصبة خمسة اخرين في مناطق اخرى. في حين نفذت قيادة طيران الجيش العراقي 44 طلعة جوية في مناطق بيجي والكرمة والموصل والحيانية الامر الذي اسفر عن مقتل 14 مسلحا وتدمير موقع لـ "داعش" وعجلتين من نوع همر وجرافتين اضافة الى تدمير موقع هاون ودوشكا ومقرين للمسلحين.