كان مَقتل المدعو قاسم سويدان مناسبة ممتازة للدواعش لاظهار كراهيتهم للشيعة و اعلان تهديداتهم و بشكل علني .
فقد حَضر سليم الجبوري و صالح المطلك و اخرون من رُؤوس الدواعش تشييع السويدان و هو بالمناسبة كان عضو فرقة في حزب البعث و من المقربين للمقبور عبد حمود و هناك حدبث عن سوء اخلاقه ( !!!) و كذلك هناك شُكوك عن علاقاته بالارهاب ... !
و سليم الجبوري هو شخص ينطبق عليه المَثل الذي يُضرب على الشَخص الخَبيث المُخادع و اللَّئيم و هو ( وجه نعجة بكلب ذيب ) !!
و يكثر عنه الحديث منذ سنوات عن تورطه باعمال عُنف منذ سَنوات لكن ألاعيب جماعتنه السياسية مرَّرت هذه الاشياء كالعادة .
و في التشييع شَمَّر الدواعش عن احقادهم و اعلنوا عن تهديداتهم و امام سليم الجبوري حيث صَرخوا بملأ افواههم بانَّهم \" راح يمَلخون الشيعة \" ( مثل ما ملَّخناهم بحي العامل ) و طبعاً المقصود \" يملخونهم \" بالمُفخَّخات و العَبوات و الانتحاريين , و لم يعترض الجبوري و لا غيره من رؤوس الدواعش على هذه التهديدات ,... و هذا دليل رضاهم و قبولهم ... !
لكن سؤالاً يطرح نفسه بقوَّة امامنا : أيَّة عملية سياسية تلك التي يتواجد فيها قتلة و مجرمون و قيادات تُرَوِّج لهم فيها ؟!! و ايَّ قانون هذا الذي يَسكُت عن هكذا افعال و بشكل علني ؟!! و سؤال أخر يطرح نفسه بقوة ايضاً : لماذا يَسكُت سياسيون يدَّعون تمثيلنا و يجاملونهم و هم يهددوننا عَلناً و بلا تردُّد ...
و الَّا ماهي الحقيقة ؟!! |