الثورة في كل لحظة تؤتي ثمارها أيها الشعب اليمني العظيم
لعبة الوقت في صالح الثورة وكانت فرصة اليمنيين في كل محافظة للتعارف بعد عقود من العزلة والفرقة واليوم نحن نلتقي مع بعض على صفحات الفيس بوك وفي الميدان وفي كل مكان نتداول نفس الحديث ونناقش نفس الهموم ونعرف جميعا من عدونا ومن يستهدف حياتنا وحريتنا وكرامتنا كلنا في طريق واحده الشعب يريد إسقاط النظام
هذه الثمرة الأولى من ثمار الثورة المباركة أن تكسر حاجز الصمت وتتحرك لتسأل عن أخيك ويهمك مايهمه هنا المعجزة وهذا الحدث لا يأتي إلا في كل 200 سنه مرة واحده
كلنا واحد ومن يستهدف ثورتنا سوف يتفاجأ في الأيام القليلة القادمة أنه كان غبي وأنه سلك الطريق الغلط ووقف في وجه المستقبل الحقيقي لليمن وتاريخ اليمن سواء كان يمني أو أجنبي وسواء كان هذا البلطجي محلى أو خارجي
كما أن هذا التأخير له أبعاد نفسية كارثية على النظام وكل رموز النظام فهم في حالة ذعر متواصلة وجماهيرهم أمامهم ينسحبون من الساحات وينضمون إلى إخوانهم في ساحات التغيير ولهذا الضجيج الإعلامي ارتفع صوت الثورة عاليا خارجيا ودق أبواب العالم من الساحات ليقول نحن اليمن وهنا يجب أن يكون محط أنظاركم وعلاقاتكم مع اليمن تتوقف على اهتمامكم بهذا الثورة السلمية التي تمثل فعلا الشعب وعليكم طي ملفاتكم مع نظام بات لا يمثل الشعب اليمني ولا يعترف به الشعب من الداخل وفقد شرعيته