|
 اقر تنظيم "داعش"، الأحد، بتكبده خسائر كبيرة في الموصل ومقتل عدد كبير من "فرسانه"، فيما برر قطعه للاتصالات في المدينة.
وكشف التنظيم في بيان اصدره ما يعرف بـ"المكتب الاعلامي في ولاية نينوى"، عن "وجود مندسين داخل الولاية يتجسسون لصالح التحالف الصليبي الرافضي الذين تكالبوا يكيدون لهذه الدولة"، مبيناً انهم "سخروا مختلف اجهزة الاتصال لتزويد اعداء الدولة الاسلامية تسببت بخسارة الدولة للكثير من فرسانها".
وأضاف البيان، أن "الطيران الصليبي الرافضي تمكن من رصد هواتف المجاهدين وتعقب تحركاتهم لذلك قررت الدولة قطع الاتصالات ومنع اعادتها".
يشار الى ان التحالف الدولي والطيران يشن غارات بشكل شبه يومي على مواقع تنظيم "داعش"، فيما تحدثت وسائل اعلام مؤخرا عن انقطاع شبه تام للاتصالات في مدينة الموصل.
الاستخبارات البريطانية تكشف عن شبكة لتمويل "داعش" شمال إنجلترا
كشف عملاء لاستخبارات بريطانيا عن شبكة بريطانية تقوم بتمويل تنظيم "داعش" تمتد من مقاطعة "وست يوركشاير" من شمال إنجلترا إلى لندن.
وقالت صحيفة "ذي صانداي ميرور" البريطانية إن "خبيرا أمنيا كشف عن وجود عشرات الأشخاص ساعدوا الجهادي جون المسؤول عن قطع رأس الرهائن في داعش، بالأموال والاتصالات وتسهيل سفره إلى سوريا".
وأوضح الخبير – بحسب الصحيفة - أنه "تم تحديد جميع اتصالات ومعارف الجهادي جون في بريطانيا، وأن أولئك الذين يدعمون هذا الإرهابي يواجهون خيارا بسيطا، إما التعاون مع أجهزة التحقيق أو مواجهة القوة الكاملة لنظام العدالة"، مؤكدا "عدم وجود مكان لهم ليختبئوا فيه".
وأكدت الصحيفة أن "السلطات تلاحق حاليا عشرات المشتبه بهم في شبكة دعم الجهادي جون".
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون طالب، في وقت سابق من هذا الشهر، بـ"مثول الإرهابي البريطاني الذي يحمل اسم الجهادي جون أمام العدالة"، وذلك بعد تقارير إعلامية أفادت بأنه نجا من قصف أميركي كاد أن يودي بحياته.
النهایة
المصدر: السومرية نيوز + ذي صانداي ميرور |
