قبل عشرة ايام بالتمام والكمال بعثت برسالة مفتوحة عبر شبكة الانترنت على ابن عمي العزيز معالي وزير التربية السابق وسيادة النائب البرلماني الحالي، والمؤمل ان يصبح نائبا لرئيس الجمهورية ليكتسب لقب فخامة اضافة الى معالي وسيادة .. اللهم زد وبارك.  
   احد اصدقائي الدعوتيين الذين يعرفون الدكتور ابو ياسر(خضير الخزاعي) اعتبر ان رسالتي المفتوحة اليه عبارة عن نكتة ثقيلة لن يضحك عليها حتى لو وصلت اليه، وقال لي انه في حال وصلت اليه سوف يضحك عليك كثيرا.
    وفي هذه الرسالة طلبت من ابن عمي العزيز ابو ياسر ان يسحب ترشيحه لمنصب نائب رئيس الجمهورية ويصغي الى صوت العقل، وان يتحرر من الانا ويتميز بنكران الذات.
   ولكن مثلما توقع صديقي الدعوتي فأن ابن عمي اما لم يطلع على الرسالة او انه اطلع عليها وضحك علي كثيرا مليء شدقيه، والدليل عل ذلك انه خرج قبل عدة ايام في مؤتمر صحفي ليقول انه ماكان ييقبل بمنصب نائب رئيس الجمهورية لولا توسلات شركائه في العملية السياسية، فيي ذات الوقت الذي لمح فيه الى  انه مصر على تولي هذا المنصب حتى لو عارض كل العراقيين ذلك.
   والمشكلة ان ابن عمي العزيز يجب عليه ان يرد على الكثير من الاسئلة ويزيل الكثير من علامات الاستفهام حول الفساد الذي غرقت به وزارة التربية خلال توليه لها لمدة اربعة اعوام، من غير المعقول ان يصبح نائبا لرئيس الجمهورية قبل ان تغلق ملفات فساد وزارة التربية ويتم التثبت من نظافة يده وكذلك حسن ادارته وتصرفه.
  وارجو من السادة الكرام الذي يتوسلون به لشغل منصب نائب رئيس الجمهورية ان يكفوا عن توسلاتهم قليلا!!.