أكد النائب عن كتلة الأحرار ميثاق الموزاني، الاثنين، ان تصريح الرئيس الأمريكي باراك اوباما بشأن خطأ تقديراته حول "داعش" مجرد "اكذوبة" من اجل استمالة الرأي العالمي لتحقيق مصالحها في الشرق الأوسط والتدخل بريا في العراق وسوريا.
وقال الموزاني ، إن "أمريكا تعودنا منها الكذب والافتراء من اجل الهام الراي العالمي بهدف تحقيق مصالحها بطرق غير شرعية".
وأضاف ان "ما قاله الرئيس الأمريكي باراك اوباما بخصوص عدم توقعه بظهور مجموعات "متطرفة خطيرة" على غرار مجاميع "داعش" الإجرامية، هو مواصلة الكذب التي تنتهجه أمريكا في تحقيق ما تبغي اليه"، مؤكدا "انها تستخدم هذه الأساليب من اجل دخول القوات البرية الدولية في العراق وسوريا".
واشار الموزاني الى ان "الاتفاقية الأمنية التي وقعها العراق مع واشنطن من اجل تزويد الجيش بالأسلحة، وبينت أمريكا الى دول العالم انها تساعد العراق عسكريا، وبعدها نقضت بنود الاتفاقية بسرية، ما هو الا تأكيد لنهجها الكاذب".
وأقر الرئيس الأميركي باراك أوباما، الاثنين، بأن واشنطن لم تتوقع أن يؤدي تدهور الوضع في سوريا إلى تسهيل ظهور مجموعات "متطرفة خطيرة" على غرار مجاميع "داعش" الإجرامية |