اصيب البرزاني ومجموعته العشائرية المتخلفة بالخوف وشعروا بأنهم سيهمشون وسيتلاشون لان الشعوب الحرة تجاوزت مرحلة التعصب العشائري والعنصري وبدات ترى في الديمقراطية في دولة المساوات في الحقوق والواجبات هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق طموحات الشعوب القومية والسياسية ومن هذه الشعوب الشعب الكردي الذي يرفض توجهات البرزاني ومجموعته العنصرية الطائفية المعادية لتطلعات الشعب الكردي في اقليم كردستان الذي يرى كما اكد السيد جلال الطلباني بان الشعب الكردي لا يحصل على حقوقه القومية والسياسية الا في بناء عراق ديمقراطي تعددي لكن البرزاني يرى خلاف ذلك فانه ضد طموحات ورغبات الشعب الكردي انه يرغب في تاسيس مشيخة خاصة به وبعائلته على غرار مشايخ الجزيرة والخليج وقيل ان هذه الفكرة قدمته له العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود ووعدته بانها ستدعمه بالمال كما ان حكومة اردوغان ستدعمه عسكريا وما غزو داعش الوهابية للعراق الا بداية لاحتلال اربيل والسليمانية واقامة المشيخة المسعودية وتعين مسعود شيخا عليها بعد ذبح كل كردي يعارض ذلك ويسبي النساء الكرديات فهذا ليس شي جديد بالنسبة للخائن المجرم مسعود البرزاني في عام 1996 تحالف مع صدام فارسل صدام جيشا الى اربيل وذبح الكثير من شباب الكرد الاحرار انصار الديمقراطية واسر الكثير من نساء كرستان ونقلهن الى بغداد ووزعهن على انصاره واصدقائه من اقذار الخليج والجزيرة
لا شك ان دعوة البرزاني اهل الاقليم الى الانفصال عن العراق واقامة مشيخة يحكمها البرزاني وعائلته مرفوضة وغير مقبولة من قبل ابناء كردستان بل واجه ردا قويا من قبل ابناء المنطقة حتى ان بعضها اتخذ مواقف معادية من الكرد فشعروا بالخوف فالثقة انعدمت وخاصة ابناء الاقليات كالشيعة والمسيحين والعرب والايزيدين والشبك واطلقوا عليه اسم صدام جديد كما حاول تعريب كل الشعوب يحاول مسعود تكريد تلك الشعوب
فابناء كردستان كانوا في مقدمة ابناء المحافظات العراقية بل اكثرهم تضحية ونضالا من اجل بناء عراق ديمقراطي تعددي فدرالي موحد لهذا رفضوا احلام ومطامع مسعود البرزاني وقالوا لا والف لا
لهذا قرر البرزاني التحالف مع داعش والخضوع لشروط حكومة اردوغان لااسمع عبارة الشعب الكردي اريد ان اسمع عبارة بدو الجبل بدلها ولا اريد ان اسمع عبارة كردستان اريد ان اسمع الخلافة الاسلامية الامارة الاسلامية الطريقة النقشبندية الوهابية انت ليس كرديا انت الان سنيا وهابيا وهدفنا هو انقاذ السنة من الشيعة الروافض المجوس
هذا يعني ان البرزاني وصل الى حالة اليأس والقنوط اي ان الاستفتاء على الانفصال لم ولن يحقق رغباته التي كان كثير ما يهدد العراقيين جميعا به وخاصة الكرد بل شعر انه سيخسر كل شي خسارة فادحة
كما ان الاعتماد على دعم اردوغان العسكري ودعم ال سعود المالي وهجوم الدواعش الوهابية على الكرد لا يحقق المطلوب
لهذا بدأت تتغير لهجة البرزاني وعناصر مجموعاته وبدأت تميل الى المجاملة مثلا احد كبار مجموعة البرزاني رئيس حكومة مسعود البرزاني نيجرفان البرزاني ابن اخ مسعود البرزاني الجدير بالذكر ان حكومة نيجرفان هي نفس حكومة صدام حكومات ال سعود ال ثاني اي سيطرت افراد العائلة والاقارب فقط وخاصة الاجهزة الامنية فاولاد البرزاني لا يختلفون عن اولاد صدام
دعا نيجيرفان البرزاني العراقيين في المحافظات الاخرى الاستماع الى صوت الاكراد وهمومهم ومعالجتها وعدم اعتبار الاكراد شريكا مكروها
نقول له صراحة العراقيون جميعا بعضهم يستمع الى بعض وبعضهم يشعر بهموم البعض ويسعون الى حلها بالطرق والاساليب الديمقراطية الانسانية العقلانية
لكن اعداء العراقيين من اللصوص والعناصر الماجورة التي تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة وتنفيذ اوامر اجندات اجنبية من العرب والكرد امثال صدام وزمرته والكلاب الوهابية ومسعود البرزاني وزمرته فهم السبب في كل معنات الشعب العراقي في كل مايحدث من عنف وارهاب وفساد في العراق
رغم الاختلافات بين صدام وزمرته والبرزاني وزمرته واردوغان وزمرته وال سعود وزمرتهم والبغدادي وزمرته الا انهم جميعا متوحدين في ذبح العراقيين وتدمير العراق ونشر الفوضى والحروب الاهلية الا انهم متفقين في الاهداف والغايات
كيف تريد من العراقيين عربا وكردا واقليات ان ينظروا الى البرزاني وزمرته شريكا غير مكروه وهذه تصريحات البرزاني خلال لقائه بمجموعة من الجحوش العشائرية المتخلفة نحن جميعا شعب واحد وطن واحد وهو كردستان فانه لا يعترف بالشعب العراقي ولا بالوطن العراقي فانه قررانفصال اقليم كردستان من العراق وفصل ابناء كردستان من العراقيين متحديا ارادة الشعب الكردي الذي يرى في اقليم كردستان هو جزء من الوطن العراقي وان ابناء كردستان هم جزء من ابناء العراق يعني كالبصرة وابنائها والانبار وابنائها وكردستان وابنائها الجميع يشكلون الوطن العراق والشعب العراقي
لكن البرزاني يرفض ذلك بل يرفض حتى الدعوة الى الاستفتاء لانه ادرك انه سيفشل ويتلاشى لهذا اختار الاعتماد على اردوغان وال سعود وداعش
وهذا يعني ان العراقيين جميعا لا يستمعون الى صوت البرزاني ومجموعته فهو ليس شريكا مكروها فحسب بل عدوا غادرا خائنا