• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : أسئلة حائرة امام آمرلي الشموخ ومفتاح النصر ؟ .
                          • الكاتب : زاهد البياتي .

أسئلة حائرة امام آمرلي الشموخ ومفتاح النصر ؟

 "آمرلي" التي اندحر على اسوارها جرذان الارهاب  وقبر على ابوابها غربان الدواعش .
"آمرلي" الملحمة التركمانية والعراقية والعالمية وواحدة من الملاحم الانسانية الفريدة المعاصرة.
"آمرلي " ايقونة عراقية ، رغم التضليل الاعلامي الذي مارسته المنظومات الاعلامية الدولية الداعمة لداعش .
"آمرلي " دونت قصة قصبة صغيرة بحجمها ، ولكنها كبيرة بصمودها وصبرها ، عملاقة بانتصارها وعطائها.
"آمرلي " سطرت اجمل حكايات الفداء والثبات على ايدي ابنائها بشيوخها وشبابها ونسائها وأطفالها .
"آمرلي " غدت حاضنة وطنية لتوحيد العراقيين  بالوانهم وأطيافهم وتنوعاتهم  بحشودها العراقية الشعبية .
"آمرلي " صارت قبلة للشجعان والفرسان الطامحين ومنارا لطريق الصامدين ، الصابرين والمحاصرين ، المظلومين.
"آمرلي " غدت المعشوقة التي تهفو اليها أفئدة الأحرار في العالم وقمرا يتغنى بها عشاق الحرية.
"آمرلي " أصبحت مزارا للمؤمنين ، الصادقين ، المتلهفين والمستبشرين بمستقبل العراق .
"آمرلي "  المنطاد العراقي الذي يصعد اليه المحبطون لاستنشاق روح النصر والعزة والاباء.
"آمرلي " رمز الأمل الذي ارتقى فوق الأوصاف والألقاب في زمن الهزيمة والاندحار والاحباط .
"آمرلي " الغيرة و عودة الروح المعنوية الممزوجة بالمجد والعزة والكرامة .. أليس حري بنا نحن كعراقيين أن نحتفي بانتصارها المقتدر والجدير بكل هيبة واحترام ؟
" آمرلي " التي انحنى العالم احتراما لألقها ألا يجدر بنا الاحتفال بنصرها وظفرها وفخرها ؟
"آمرليون " عنوان النصر والشهادة .. آلا يستحقون منا مهرجانا يليق بانتصارهم ويشمخ ببطولات  شجعانهم ويرتقي الى قامات ابطالهم ؟
أليس الأجدر بالدولة أن تكون سباقة في التعبيرعن الثبات العراقي أمام عاصفة همجية هوجاء محدثة ؟
أليس الواجب يدعونا كمثقفين ومجتمع مدني للتعبير عن منازلة الشرف الأبية بالمهج والأرواح والافراح؟
" آمرلي " المجد  أما حان الوقت للتعبير عن ايماننا ومحبتنا لكل ذرة تراب من أرض العراق المباركة؟
" آمرلي " بوابة النصر ...ألسنا بحاجة للمحافظة على روح النصر والظفر والفخر للعبور الى ضفة الأمن والأمان ؟
" آمرلي " قلعة النصر أليس النصر الكبير بقريب في أرض السواد التي خلقها الله سبحانه وتعالى للتسامح والتآخي والوئام والسلام ؟
" آمرلي " الأمل .. ألم تعول علي انتصارها  المرجعيات الرشيدة وتراهن على أبنائها التركمان لتحقيق النصر؟
" آمرلي " الحياة ..أليس المفروض بنا أن ننهل من تجربتها كل معاني الحياة ونشوة الانتصار ؟
" آمرلي " البطولة .. ألا ينبغي الاحتفاء بأبطالنا الحقيقيين في هذا العام وفي كل عام والتعرف عليهم  وجها لوجه ، بدمهم ولحمهم  وليس ابطال كارتونيين كما في داعش وافلام الاكشن ؟
" آمرلي " العطاء.. ألا تستحق القليل من البذل والعطاء وفاءا لمن اعطى روحه وماله سخيا ؟
" آمرلي " التسامح .. ألم نتعلم منها كيف يكون التسامح  بين العراقيين وأن الغرباء اذا دخلوا اية بقعة عراقية  أفسدوها كما فعل الدواعش ؟
" آمرلي " الوطن .. كم نحن بحاجة الى استلهام  دروس الانتماء الصادق للأرض ؟
" آمرلي " العزة .. ألم تعلمنا كيف يعيش العراقي قرير العين ، عزيز القوم ، مرفوع الرأس؟ " آمرلي " المعنويات .. الم تعيد الروح المعنوية الى الجندي العراقي البطل  وتعيد اليه ماء الوجه الذي ضاع منه في لحظة لعينة في  زمن بيع الذمم والضمائر وتجارة النفوس المريضة ؟
" آمرلي " الخلود .. ألم تكن صفحة جديدة لفطت الخانعين والأذلاء ليبقى العراق أبياً ، شامخا ، قويا ، منيعا على الأعداء ؟
" آمرلي " النصر .. الم تكن رسالة العراقيين الى العالم بأنها مفتاح النصر على داعش ومن يقف وراء داعش ؟
" آمرلي " النعمة .. ألم تكن من توفيقات الباريء سبحانه وتعالى على العراقيين فلماذا لا نحسن  الاحتفال بهذا النصر الانساني العراقي الوطني الشريف بالشكل الأمثل ؟
" آمرلي " الحقيقة .. متى ندرك صناعة النصر ونتقن التوظيف الصحيح لأبعاد النصر الحقيقية الناصعة على الأرض ؟
" آمرلي " التجربة .. ألا ينبغي بنا كعراقيين أن نحسن التصرف ونبحث عن كيفية قلب المعادلة من هزيمة الى النصر واستنباط العبر والدروس من هذه التجربة ؟
 " آمرلي " العبر .. هل بإمكاننا اتقان الحكمة واستثمار العبرة لإدامة روح النصر واستخلاص الدروس نحو تأسيس منظومة اخلاقية وطنية مثلما نتقن العويل ولطم الخدود وشق الجيوب بانتظار نزول الرفعة علينا بمناطيد الحظوظ من السماء كالمن والسلوى ؟
 

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=51045
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 09 / 16
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15