• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : کربلاء تستقبل 25000 نازح وممثل المرجعیة یوجه بتقديم العلاجات الصحية مجانا لجميعهم .

کربلاء تستقبل 25000 نازح وممثل المرجعیة یوجه بتقديم العلاجات الصحية مجانا لجميعهم

استقبلت مدينة الإمام الحسين  للزائرين التابعة للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة في كربلاء أكثر من 2500 نازحا من المحافظات الساخنة من بينهم 800 طفلا، صرح بذلك الأستاذ عبد الأمير طه عبد الله مسؤول المدينة، مضيفا إن المدينة احتضنت مؤخرا نازحين من أربع محافظات هي نينوى وصلاح الدين وديالى  والانبار، مبينا ان كوادر المدينة وبالتعاون مع منتسبي أقسام العتبة المقدسة تم توفير أفضل الخدمات مصحوبة بوجبات غذائية حسب أوقاتها بالإضافة الى الرعاية الصحية وتقديم المساعدات العينية الأخرى مع توفير كادر طبي متخصص لرعايتهم.

"موضحا" إن الأمانة العامة للعتبة وبتوجيه من أمينها العام سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجعیة الدینیة العلیا فی کربلاء على تقديم العلاجات الصحية مجانا لجميع النازحين من خلال مركز صحي داخل المدينة.

"منوها" طه الى إن هناك تنسيق مع وزارة الهجرة والمهجرين على توزيع المنحة (المليون) دينار على أساسها تم تشكيل لجنه من الوزارة على تسجيل العوائل الساكنة في مدن الزائرين التابعة للعتبة الحسينية المقدسة ومن ثم توزيع المنحة التي صرفها مجلس الوزراء على جميع العوائل النازحة والمهجرة، مشيرا الى أن الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة قامت ومن خلال اللجان المشكلة  بالتنسيق مع وزارة التجارة لغرض توزيع الحصة التموينية على العوائل لغرض اعانتهم وتم المباشرة بهذا الموضوع، حاليا بدأت العوائل تستلم الحصص التموينية من خلال الوكلاء المنتشرين وحسب أماكن تواجدهم في محافظة كربلاء المقدسة.

ومن جهته أعلن مسؤول لجنة إغاثة المهجّرين في العتبة العباسية المقدسة السيد نافع نعمة الموسوي أنه: "تم استقبال 25,000 مهجر من محافظتي نينوى وكركوك، الغالبية العظمى منهم من المناطق التي يقطنها محبو وأتباع أهل البيت وأن تهجيرهم كان على أساس طائفي، حيث تعرضوا لأبشع أساليب القتل والسلب وهدم وجرف المنازل والاستيلاء على ممتلكاتهم، فضلا عن المعاملة السيئة التي تعرضوا لها من قبل الجهات الأمنية في إقليم كردستان العراق، حيث مورست بحقهم جرائم لا تقلّ شأنا عن جرائم العصابات التكفيرية، حيث تركوا بالعراء وتحت أشعة الشمس ومُنِع عنهم الماء والغذاء وذلك من أجل تحقيق أهداف لا تخفى على العقلاء لا يتسع المقام لذكرها، مما أدى لوفاة عدد من الأطفال وكبار السن نتيجة لهذه الممارسات التعسّفية، والتي كان من ضمنها عدم استقبالهم وإدخالهم لحدود الإقليم وتقييدهم بفترة زمنية قليلة جدا للمكوث وبنفس طائفي مقيت.

مضيفا "أنه تلبية لنداء المرجعية الدينية العليا وتوجيهها بإعانة المواطنين ممن استهدفهم الإرهاب الأعمى بالقتل والتنكيل والتهجير وبلا حدود ضمن الإمكانيات المتاحة، تضافرت جهود عديدة من أجل التخفيف عن كاهل هذه العوائل المهجرة من قبل أهالي محافظة كربلاء المقدسة الذين فتحوا بيوتهم وهبّوا لخدمتهم، إضافة لأصحاب المواكب والهيئات الحسينية داخل وخارج محافظة كربلاء المقدسة فضلاً عن بعض المساعدات التي ترد من أصحاب الخير وميسوري الحال".

ودعا الموسوي "المنظمات الدولية والمعنية بهذا الشأن الى اتخاذ إجراءات لازمة وسريعة من أجل المساعدة في إغاثة هذه العوائل وتقديم يد العون لهم".

النهایة

المصادر: المواقع الرسمية للعتبتین الحسينية والعباسیة




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=50838
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 09 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 18