برغم نيل حكومة حيدر العبادي ثقة البرلمان مساء الاثنين الماضي، ما زالت السجالات والنقاشات قائمة بين القوى السياسية بشأن حقيبتي الدفاع والداخلية اللتين لم يعلن رئيس الوزراء اسمي المرشحين لاشغالهما خلال جلسة المصادقة على حكومته الجديدة نتيجة اختلاف الآراء في ذلك، فضلا عن الضغوطات الدولية بهذا الخصوص.ففي الوقت الذي اكد فيه تحالف القوى الوطنية ترشيح جابر الجابري لمنصب وزير الدفاع رشح التحالف الوطني قاسم الاعرجي لمنصب وزير الداخلية وقد تسلم رئيس الوزراء حيدر العبادي الترشيحين رسميا وان الكتل السياسية اتفقت على ذلك لكن العبادي لم يعلن حتى الان موافقته على المرشحين.

الا ان النائب عن ائتلاف المواطن المنضوي في التحالف الوطني عامر الفايز اكد امس رفض جميع أقطاب التحالف الوطني مرشح القوى العراقية جابر الجابري لتولي حقيبة الدفاع.وأضاف الفايز لـ « المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي»، أن التحالف الوطني لم يتفق إلى الآن مع الأطراف السياسية الأخرى على أسماء مرشحي الوزارات الأمنية.

فیما افاد مصدر برلماني بان تحالف القوى الوطنية رشح جابر الجابري لمنصب وزير الدفاع فيما رشح التحالف الوطني قاسم الاعرجي لمنصب وزير الداخلية.

وقال المصدر في تصريح صحفي أن تحالف القوى الوطنية قدم مرشحه جابر الجابري لتسنم وزارة الدفاع بدلاً من مرشحه السابق خالد العبيدي.

ومن جهته اكد النائب عن تحالف القوى الوطنية صلاح الجبوري ، ،ان حظوظ المرشح جابر الجابري لتولي وزارة الدفاع اكثر من حظوظ المرشح خالد العبيدي.

وقال الجبوري ،ان "تحالف القوى الوطنية ناقش مسألة ترشيح شخصية ضمن شروط رئيس الوزراء (الكفاءة ،الخبرة،النزاهة) لتسنم وزارة الدفاع ،وقدم مرشحين هما جابر الجابري و خالد العبيدي".

واضاف ان "حظوظ الجابري داخل تحالف القوى الوطنية اكثر من العبيدي للتسنم منصب وزير الدفاع".

من جهتها أعلنت  كتلة بدر المنضوية في التحالف الوطني تقديم مرشحها  قاسم الاعرجي إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي لتسنم وزارة الداخلية بدلاً من المرشح السابق هادي العامري.

واشار الى ان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد تسلم الترشيحين رسميا وان الكتل السياسية اتفقت على ذلك لكن العبادي لم يعلن حتى الان موافقته على المرشحين.