• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : هل يخشى العبادي على نفسه من انقلاب مفاجئ .
                          • الكاتب : سهيل نجم .

هل يخشى العبادي على نفسه من انقلاب مفاجئ

تسربت انباء عن امكانية اغتيال المكلف برئاسة الوزراء الدكتور العبادي من قبل الذين ربما تسوّل لهم  أنفسهم كضباط جيش او غيرهم بالعودة الى احلام الانقلابات السيئة الصيت عبر استغلال الوضع الامني المتدهور القائم في البلد وفترة انتقال وتسليم رئاسة الوزراء الى السيد العبادي من سلفه السيد المالكي .

*****

ربما الحديث عن ان السيد العبادي قد يتعرض الى محاولات اغتيال او تصفية بناء على الواقع العراقي المرير الذي عاشه الجسم السياسي طيلة العقود الماضية فقد شهدنا الانقلابات والقتل والسحل في الشوارع والانقضاض على بعضهم البعض كما في حزب البعث ، ذلك هو تاريخ العراق الذي عرف منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى يومنا هذا والسبب في ذلك ان السلطة هي الشاخص القوي والدافع الاكبر.

امامنا حالة اليوم في العراق قد تكون على نفس المنوال والمنهجية الدموية التي مر بها العراق لحقبة العقود الماضية وسيناريو هذه الحالة قد يعود مع المرشح الى رئاسة الوزراء السيد حيدر العبادي ورياح الدموية قد تصدر من قادة بعض الوحدات العسكرية الذين ما زالت النفس الامارة ترافقهم رغم كل الامتيازات التي منحت لهم ولدينا تجارب عن هؤلاء فمنهم من كان في الموصل وقد خان الامانة وحصل ما حصل اليوم في العراق بسببهم وبسبب الاموال التي دفعت لهم من دول خليجية او كما واعدوهم بمواقع ومناصب كبيرة كانت حلما على ورق مقابل خيانتهم حتى تدهور الوضع في العراق الى مستويات كبيرة فهم يعتقدون ربما سيقوم رئيس الوزراء الجديد بتغيير الكثير من القادة وان خروجهم بهذه السهولة من دائرة السيطرة الكبيرة والمسك بزمام الامور في البلد قد يجعلهم في مهب الريح وعرضة للكثير من الضغوط القانونية والمساءلة على بعض القضايا الخطرة التي أشير الى بعضهم الاتهام بها او عبثوا بقضايا تخص الدولة العراقية ومرتكزاتها وافقدوا القرار العراقي قوته عندما قربوا عددا من الضباط الصغار من البعثيين والمنتفعين على مستوى امري اقواج وسرايا كانت لهم ارتباطات بعثية في مركز القرار العسكري بناء على تزلفهم لاولئك العتاة الذين لم يتغير جلدهم عن لباس البعث المقبور حيث تشير الانباء الى وجود تحرك من قبل هؤلاء من اجل الابقاء على التدهور الامني والعمل على افشال الحكومة وتشكيلها من قبل العبادي ومن ثم الانقضاض على الحكم والعودة الى مراكزهم السابقة كما عهدها البعض في زمن النظام السابق وان تطلب ذلك القوة العسكرية ما ينفي بذلك نظرية وقوف الجيش العراقي على الحيادية من الوضع السياسي المتشنج ، كل الامور مبرمجة في العراق ولا سبيل لنا الا ان نتقلب مع الانقلابات والمواجع وربما نشهد انقلابات الستينيات والسحل والاغتيالات ، فلا نتعظ ابدا من الحقب الزمنية التي مرت بنا وقد اصابنا اليأس فعلا بعد ان رأينا أن البعثيين ما زالت لغتهم حاضرة في الواقع السياسي العراقي وفي مستقبل العراق ،،، فهل يمكن حصول ذلك ؟؟ لا بد من الانتباه والحذر .


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو الحسن ، في 2014/08/30 .

الضباط الذين تتكلم عنهم هم من صنيعه المالكي وليس من اختتيار العبادي
فقط يخرج منها المالكي وجوقته ويكفونا شرهم بعد ان جثموا على صدورنا 8 سنوات
وانا اضمن لك العبادي لا يتعرض الى اي محاوله لاغتياله ولا واحد غير نوري يجرء على الانقلاب
فقد فعلها احمد امالكي واعتدى على العبادي لولا تدخل السفاره الامريكيه لانقاذ العبادي من هذه الشرذمه الفاسده
السيد العبادي الله معاك والمرجعيه معاك والتحالف معاك توكل على الله واحفظ ما تبقى من العراق ولا تدعه لقمه سائغه لافواه طغمه محتال العصر نوري وزبانيته عبدصخيل وحنونه والرفيقه عاليه والكلب المسعور محمد الصيهود الذي ما زال ينبح صباح مساء وكذلك الدلاله مريم الريس



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=50240
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 08 / 29
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 16