منذ ان بدأت الفقاعة النتنة في صحراء الانبار تنبه لها العراقيون وخاصة ابناء الانبار الاحرار الشرفاء وقالوا انها بداية لمؤامرة خبيثة على العراق والعراقيين
انها بداية خطة لتدمير العراق وذبح العراقيين انها خطة وضعت في الرياض والدوحة مدعومة ماليا واعلاميا وعسكريا من قبل ال سعود وال ثاني باشراف اردوغان السلطان العثماني بالتعاون مع مجموعات صدامية امثال النجيفي وعلاوي والبرزاني وقد اعلنت هذه الفقاعة النتنة عن هدفها بشكل واضح وصريح بعد ان رفعت اعلام ال سعود وال ثاني واردوغان وصدام والبرزاني وتوعدت بتحرير بغداد من الاحتلال الرافضي ورفعت شعار لا شيعة بعد اليوم الشعار الذي رفعه صدام تلبية لرغبة ال سعود مقابل مده بالمال والسلاح في حربه القذرة ضد المسلمين في العراق وايران في قادسية العار التي استمرت اكثر من 8 سنوات اكلت وحرقت الملايين من المسلمين العراقيين والايرانيين
فكان الشعب العراقي بكل اطيافه واول الشعب ابناء الانبار يصرخ ان هذه الفقاعة النتنة داعشية وهابية ظلامية تخفي ورائها مؤامرة خبيثة وعاصفة من الظلام والدمار وكان في مقدمة المحذرين الكثير من شيوخ الانبار ووجهائها الاصلاء وابنائها الاحرار من مغبة ترك الفقاعة النتنة وحالها ودعوا الى التصدي لها بكل قوة للاسف لم يجدوا الاذن الصاغية لا ندري عن جهل وغباء او ضعف وعدم اهتمام او خيانة او تقصير
فكانت المجموعات الصدامية التي اخترقت العملية السياسية والتي تتلقى الاوامر والدعم المالي من الخارج من ال سعود وال ثاني واردوغان تصرخ وتهرج ليلا ونهار انها ثورة العشائر انها ثورة السنة المهمشين المضطهدين على يد الشيعة عملاء ايران ولا يوجد داعش ولا مامش فداعش مجموعة مقاتلة صنعها المالكي وبشار الاسد الهدف منها الاساءة للثورة الشعبية في سوريا والعراق
وكان علاوي والنجيفي والمطلك والبرزاني يصرخون وبتحدي ووقاحة انها صرخة السنة المهمشين صرخة شيوخ العشائر ثوار العشائر لا وجود لاي داعش لاي ارهابي وهابي
وفجأة ترمي داعش الستار وتظهر بشكل واضح وجلي صارخة متحدية خدمها واعدائها ويظهر ان النجيفي وعلاوي والبرزاني والمطلك والهاشمي انهم جميعا مجرد عبيد وخدم لداعش ليس الا
حاول هؤلاء ان يرفعوا من شأنهم من خلال دعوة داعش ان تعاملهم معاملة فيها ذوق وكرامة قيل ان خليفة داعش البغدادي ضحك وقال لهم هل للخونة كرامة
وفجاة صرخوا وقالوا انها داعش يعني لا ثوار عشائر ولا سنة مهمشين انها ستار ليس الا حيث جعلت من علاوي والنجيفي والمطلك والهاشمي والبرزاني مطايا لتحقيق اهدافها
المضحك ان الاخوين النجيفي وعلاوي والمطلك وغيرهم من الخونة بدلا من ان يعترفوا بجريمتهم الكبرى وخيانتهم العظمى للشعب والوطن ويقفوا الى جانب الشعب العراقي وقواته الامنية
قاموا بتأسيس مجموعات اجرامية من ايتام الطاغية المقبور من قتلة الشعب العراقي والمجموعات الارهابية السلفية النقشبندية وجحوش صدام وشبكات الجريمة والسرقة والدعارة اطلقوا عليها كتائب الموصل لتحرير نينوى وطرد داعش
يعني انها مؤامرة جديدة ضد الشعب العراقي والعراق لتدمير العراق وابادة العراقيين
فالشعب العراقي واجه الصدمة بقوة ودفعته الى التصدي والتحدي بروح قوية لا تعرف الخوف بل زرعت بروحه الامل وحتمية الانتصار على العدو مهما كانت وحشيته وقسوته وذلك يعود لفتوى المرجعية الدينية العليا بزعامة الامام السيستاني تلك الفتوى التي غيرت المواطن العراقي من حالة اليأس والانكسار الى حالة الامل والانتصار من الضعف الى القوة من عدم وضوح الرؤية الى وضوح الرؤية في نفس الوقت زرعت في نفوس الاعداء داعش وخدم داعش اليأس والهزيمة والضعف والتراجع
من هذا يمكننا القول ان قيام العملاء والخونة بأسيس كتائب ضد داعش انها مؤامرة اخرى مكملة للمؤامرة الاولى يظهر ان داعش ومن وراء داعش ال سعود ال ثاني اردوغان وصلوا الى قناعة انهم فشلوا في تحقيق اهدافهم وان الشعب العراقي قرر التحدي وان الكلاب الوهابية وصلت الى حالة من اليأس والاستسلام كانت تحلم بالوصول الى بغداد والتوجه جنوبا لتفجير مراقد الائمة الاطهار في النجف وكربلاء بدون اي عائق او عراقيل فكان شيخ الصخول الامي المتخلف يراهن بتحدي وامام العالم من خلال فضائية وهابية تابعة لال سعود انه خلال 24 ساعة سيدخل بغداد واذا لم يدخلها سيحلق لحيته وشاربه لكنه لم ولن يدخلها
فبغداد محمية بفتوى المرجعية الدينية العليا الحكيمة والشجاعة تلك الفتوى التي وحدت العراقيين وبعثت القوة والامل في نفوسهم
لهذا نقول لخدم الدواعش امثال النجيفي وعلاوي والدوري والهاشمي ومن حولهم انكشفت حقيقتكم وبانت عورتكم فلا ينفعكم تشكيل كتائبكم الخاصة الطائفية فهذا الخائن النجيفي يقول نريد كتائب من اهل السنة اي من البعثيين والوهابين اي من الذين كانوا مع داعش في غزوهم لنينوى وصلاح الدين والانبار اي من الذين ساهموا في صنع الفقاعات النتنة وغطوا على داعش وجرائمها
يعني انه يريد ان يؤسس كتائب لمساندة ومساعدة داعش وحمايتها من غضب الشعب العراقي بكل اطيافه وقومياته والوانه الذي قرر التصدي لداعش وكل عبيدها في الداخل وساداتها في الخارج فاين المفر
|