في خطوة جديدة بدأت قائمة متحدون التحضير لترسيخ مفهوم الحماية الدولية الى من ادخلوهم مدينة الموصل وصلاح الدين حينما هرب بالاتفاق اثيل النجيفي من محافظته الى اربيل لينام في فنادقها ويترك الاهالي لسيطرة داعش وجهلهم وظلاميتهم .
تحاول اليوم قائمة متحدون وتحديدا على لسان احد اعضائها محمد اقبال وهو لا ينطق بأكثر من سياسة القائمة ذاتها ورئيسها بالتحديد بمطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية باقامة خطوط عرض لحظر جوي على طيران الجيش العراقي الذي يقاتل الارهابيين في المناطق المختلفة وهو ما صرح به الى السومرية نيوز(طالب النائب عن ائتلاف متحدون محمد اقبال، الخميس، مجلس الامن الدولي بحظر الطيران فوق نينوى والمحافظات التي تشهد عمليات عسكرية، متهماً الحكومة العراقية بمعاقبة الاهالي واستهداف البنى التحتية لمعالجة انهياراتها وفشلها. وقال اقبال في بيان تلقت “السومرية نيوز” نسخة منه، إن “الحكومة تعالج انهياراتها وفشلها بمعاقبة الاهالي واستهداف البنى التحتية في محافظة نينوى، و النهج ينعكس سلباً باستمرار الازمة الخانقة التي تعيشها نينوى ويفاقم من آثارها”، مشيراً الى ان “متابعة العمليات العسكرية في نينوى تؤكد ان تدمير مقومات المدينة هو الهدف وليس القضاء على من يحمل السلاح”.) فعندما يقصف طيران الجيش مستشفى تؤوي جرحى لعناصر داعش والتنظيمات الارهابية الاخرى تصرخ متحدون للدفاع عنهم لأن اغلب اهالي الموصل هجروا مناطقهم وكذلك مؤسساتهم الحكومية فكل المؤسسات يتواجد فيها عناصر داعش فما هذا البكاء والصراخ والدفاع المستميت الذي بدأ يظهر في هذين اليومين بعد قيام طيران الجيش في انزال الخسائر الكبيرة في اوساطهم وتقدم القوى الامنية في صلاح وسامراء وديالى وبدأ الهروب الجماعي لتلك العناصر الارهابية وخوفا من ان تنكشف ارتباطات اولئك السياسيين بتلك التنظيمات الارهابية وهنا الغرابة تكمن في طلب من يشترك في العملية السياسية ليطالب بالحماية لتنظيمات الارهاب والقتل وهذا يدلل بشكل واضح عن عمالة وخيانة هؤلاء المتسلقين على المناصب السياسية .