ندد النائب المستقل الدكتور عبد الهادي الحكيم بعمليات تفخيخ وتفجير حسينيات ومساجد الشيعة في محافظات عراقية عديدة بعد عمليات الإبادة والتهجير القسري لأتباع أهل البيت في محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى وغيرها، مجددا مطالبته الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الأممية والدول الكبرى الحريصة على حقوق الإنسان والسلم الأهلي في العراق بأخذ دورها المطلوب منها ضد هذا الاستهداف الممنهج الذي يطال أتباع أهل البيت في العراق .
وعدَ السيد النائب عمليات التفجير الكثيرة لحسينيات ومساجد الشيعة والصروح العلمية لهم التي كان آخرها تفجير أقدم واكبر مكتبة في تلعفر بالعبوات الناسفة هو مسعى لتغيير ديمغرافي إرهابي طائفي ضد الشيعة في المناطق التي تستبيحها داعش وأخواتها فضلا عن ما حدث امس - الثلاثاء - بقيام مسلحي "داعش" وأتباعها بزرع عبوات ناسفة في حسينية تابعة لشيعة أهل البيت (ع) في قرية توكل شمال قضاء المقدادية وتفجيرها لينسفوها بشكل كامل .
وجدد السيد النائب دعوته للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بإدانة وتوصيف هذه الجرائم البشعة بحق شيعة أهل البيت وأماكن عبادتهم وتراثهم الفكري ، كما طلب مرة أخرى مجلس الأمن الدولي ومنظمات حقوق الإنسان المعنية بمناقشة هذه الجرائم البشعة بغية توصيفها كـ( جرائم حرب إبادة جماعية ) و (جرائم ضد الإنسانية) وتحمّل ما يترتب على هذا التوصيف من حقوق وواجبات .
وكان مسلحو تنظيم داعش الإرهابي الطائفي وأتباعه قد اقدموا على تفجير اكبر واقدم مكتبة في قضاء تلعفر ، تلك المكتبة التي تأسست قبل اكثر من 100 سنة وضمت بين دفتيها عشرات الالاف من العناوين والكتب والوثائق والمخطوطات، بضمنها آلاف الكتب والمخطوطات النادرة الثمينة. |