محمود الاغا
استذكرت وزارة حقوق الانسان يوم الطفل العراقي في بيان لها اذ قالت نستذكر هذا اليوم من كل عام حادثة اليمة راح ضحيتها عشرات الأطفال في منطقة بغداد الجديدة تركت تلك الحادثة علامة مؤلمة في تاريخ الأيام لتجعل من الثالث عشر من تموز من كل عام يوما للطفل العراقي. ان ما عانه الطفل العراقي ويعانيه اليوم في ظل الهجمات الإرهابية التي تطال فئات المجتمع كافه تشكل تهديدا لمستقبل الطفولة في العراق وحقه في العيش بأمن ورخاء.
اذا ان الهجمات الإرهابية التي يشهدها العراق منذ سنوات تركت اثارا مأساويةً على الطفل العراقي من الناحية النفسية والاقتصادية والاجتماعية وهو يطالع يوميا مشاهد الدمار والخراب التي يخلفها الإرهاب ونحن في ظل الظروف الراهنه والحرجه التي يعيشها العراق بعد الهجمات التي شنتها عصابات داعش الإرهابية على بعض المحافظات الشمالية وادت الى نزوح مئات الالاف من مساكنهم وتشريدهم وما رافق تلك الهجمة من انتهاكات صارخه لحقوق الانسان نال الطفل العراقي نصيب منها وشملت تلك الجرائم تشريد الأطفال وقتلهم واستخدامهم كدروع بشريه اثناء المواجهات المسلحة بالإضافة الى حرمانهم من ارتياد المدارس وأداء الامتحانات النهائية في المحافظات الساخنة . ان وزارة حقوق الانسان وبهذه المناسبة تناشد المنظمات الدولية المتخصصة لتوثيق وادانة ما يتعرض له الطفل العراقي على يد تلك العصابات الإرهابية ودعوة المجتمع الدولي لمساندة العراق ضد الإرهاب باعتبارة بلدا التزم بالعديد من الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالطفل وحمايته . وكما ندعوا أطياف ومكونات الشعب العراقي كافة للوقوف صفا واحدا لمحاربة الإرهاب وخلق بيئة امنة مطمئنه ومستقبل مشرق للطفل العراقي. |