تتقدم وزارة حقوق الانسان بأحر التعازي وخالص المواساة الى ابناء شعبنا العراقي والمرجعية الرشيدة والى الامة الاسلامية اجمع باستشهاد قائد الفرقة السادسة اللواء الركن نجم عبد الله علي السوداني ورفاقه الذي قضى شهيداً متأثراً بإصابته أثناء اقتحامه الكرمة رغم القصف الارهابي , أن استشهاد قائد الفرقة السادسة سطر ملحمة تتناقلها الاجيال بعد ا ن اصر على اشتراكه بنفسه في معركة عنيفة بقذائف الهاون والاسلحة المتوسطة في ناحية الكرمة لانقاذ الاهالي رغم إن " معاوني القائد الشهيد حاولوا اقناعه بعدم الذهاب الى ميدان المعركة وايكال قيادة القوة لاحدهم، الا انه اصر على الخروج بنفسه للرد على مصدر القصف الارهابي".
حيث استشهد السوداني باحدى قذائف الهاون التي سقطت وقتما كان يستمكن مصادر القذائف الارهابية اثناء القصف، في صورة وطنية لابها قيم الشجاعة والاقدام العسكريين لقائد ابى الا أن يكون في مقدمة جنوده المدافعين عن العراق الجديد
وتؤكد الوزارة أن "الشهيد السعيد " كان بطلاً ولا يزال بطلاً، وسينضم إلى قافلة المناضلين والأبطال وأحرار العالم الذين رفضوا الارهاب والتكفير ودافعوا عن المبادئ الإنسانية والحرية والديمقراطية والعدالة
كما تؤكد الوزارة أن الشهيد السعيد سيبقى وصمة عار ولعنة تطارد الخونه والمتخاذلين وكافة القوى الداعمة للارهاب والتكفير التي تسعى الى تقسيم وتفتيت العراق .
وتدعو الوزارة كافة أحرار العالم ومحبي الديمقراطية والسلام إلى السير قدماً على ذات درب الشهيد والوقوف جنباً إلى جنب مع الشعب العراقي لكسر شوكة الارهاب والتكفير حتى ينال الشرق الاوسط والعالم أمنه واستقراره
كما تدعوا الوزارة شعبنا لدعم العملية السياسية والتصدي لاحباط جميع المخططات الرامية الى تفتيت وحدة الشعب العراقي ، واستلهام الدروس والعبر من النهج المحمدي الذي انار العقول المظلمة واسس دولة اسلامية مترامية الاطراف يعيش فيها كافة مكونات المجتمع الواحد لبناء وطن الحرية والعدل والمساواة.
|