تؤكد منظمة شيعة رايتس ووتش الدولية على شن السلطات الامنية في البحرين هجمة شرسة ضد المعتقلين السياسيين في سجونها، منتهكة في فصل جديد كافة الحقوق الانسانية والمدنية التي تقرها المواثيق الدولية التي سبقت ان تعهدت هذه السلطات الاستبدادية بمراعاتها.
اذ اكد عددا من شهود العيان في بعض السجون البحرينية على تعرض معتقلي الرأي الى جرائم تعذيب بدني ونفسي بشكل متصاعد خلال الايام القليلة القادمة، تمثلت بالضرب المبرح والاستعانة بادوات تعذيب مختلفة الى جانب حرمان المعتقلين من مياه الشرب لساعات طويلة في اجواء بالغة الحرارة.
كما اكد الشهود على توجيه الحراس الامنيين الى المعتقلين اهانات بالالفاظ النابية الى جانب النيل من الرموز الدينية والمقدسات بالسب والشتم دون أي مبالاة بحرمة او مكانة التي تحتلها تلك الشخصيات سيما احفاد الرسول الاكرم (ص) لدى عموم المسلمين والشيعة بشكل خاص.
وتلفت المنظمة وبحسب افادات تحصلت عليها ان ادارة السجون في البحرين تستعين ببعض المحققين الاردنيين لتنفيذ  الانتهاكات والجرائم بحق السجناء العزل.
لذا تطالب منظمة شيعة رايتس ووتش المجلس العالمي لحقوق الانسان، ومحكمة العفو الدولي وجميع المنظمات الحقوقية والانسانية الى التحرك العاجل للكشف عن ملابسات جرائم التعذيب الجارية في تلك الدولة، مؤكدة على ضرورة توثيق اعداد الضحايا ومعاقبة النظام الديكتاتوري الذي يقف ورائها.