قلل النائب عن ائتلاف الوطنية عدنان الدنبوس من اهمية دعوة زعيم عصابات داعش الارهابية (أبو بكر البغدادي) باعلان “الخلافة الاسلامية في العراق وسوريا”.
وقال الدنبوس في تصريح ان “هذه الدعوة تأتي من باب الحرب النفسية على الشعب العراقي فشعبنا لا يؤمن بهكذا تطرف وعدوانية ودموية وهذا الرجل (أي البغدادي) ينفذ أجندة خارجية الهدف منها الارهاب واستهداف النظام الديمقراطي في العراق بعد 2003″.
وأضاف ان “دعوته لجلب مقاتلين واعتقاده بانه اصبح خليفة للمسلمين ونحن نعيش في عصر لا يتوافق مع هكذا رأي، لا يستجاب لها ولن يكتب لها النجاح وما جرى في الموصل لم يكن بقوة داعش وانما كانت هناك عدة عوامل منها خيانة وتواطؤ ومؤامرة جعلت داعش تسيطر على هذه المناطق”.
وكان المدعو أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش قد دعا عناصر تنظيمه بعد تنصيبه بما يدعى “خليفة للمسلمين” بالقدوم الى العراق قائلا “هلموا إلى دولتكم أيها المسلمون نعم دولتكم هلموا فليست سوريا للسوريين وليس العراق للعراقيين إن الأرض لله يورثها من يشاء والعاقبة للمتقين الدولة دولة المسلمين والأرض أرض المسلمين كل المسلمين فيا أيها المسلمون في كل مكان من استطاع الهجرة إلى الدولة الإسلامية فليهاجر فإن الهجرة إلى دار الإسلام هي واجبة”.
من جانبها قللت الولايات المتحدة الامريكية من أهمية هذا الإعلان وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي في تصريح صحفي “سمعنا من قبل مثل هذه الكلمات من هذا التنظيم وهذا الإعلان لا يعني شيئا للناس في العراق وسوريا “مشيرة الى ان” التنظيم يحاول السيطرة على الناس بالخوف”. |