ويدعو الدول ومنظمات حقوق الإنسان إلى القيام بدورها الإنساني فيما يتعرض له أتباع أهل البيت من جرائم ضد الإنسانية في العراق
 
أدان النائب المستقل الدكتور عبد الهادي الحكيم بأشد العبارات جريمة اختطاف وقتل الفتى الفلسطيني في القدس المحتلة وقال إن هذه الجريمة البشعة شاهد حي على عظم الجرائم التي تقترفها وتقترفها ايدي الجناة الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأضاف في معرض تعليقه على الاستنكارات الدولية لها: إن الاستنكارات الدولية التي جوبهت بها هذه العملية الإجرامية البشعة  يمكن ان تحد من العنف والتطرف الذي يجتاح منطقتنا ومجتمعاتنا ولاسيما في العراق الذي تعرض ويتعرض لعمليات إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية على يد المتطرفين التكفيريين .
وأكد النائب الحكيم إن ما يتعرض له أتباع أهل البيت بالجملة على يد المتطرفين والتكفيريين من قتل ودمار بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة وما يعانونه من تعذيب وتشريد  في ظل الفتاوى التكفيرية الداعية لإبادة الشيعة وخاصة ما حصل مؤخرا في الموصل وتلعفر وقرية بشير والقاعدة الجوية في صلاح الدين وقتل السجناء الشيعة دون غيرهم في الموصل وتشريد عشرات الآلاف من العوائل فيها وغيرها كثير خير شاهد على ذلك بشهادة الأمم المتحدة .
مضيفا ان الموقف الدولي تجاه جرائم العراق لا يرتقي لحد الساعة إلى عظم الجرائم التي تنتهك والتي تستهدف مكونه الأكبر وإن عدم توصيف منظمات حقوق الإنسان والدول الكبرى له بكونه  (جرائم ضد الإنسانية ) أو( جرائم ابادة جماعية )  لا يساعد على  تقديم مرتكبيه من الجناة إلى المحاكم المختصة وتعويض ضحاياه ماديا ومعنويا بل سيطيل من عمر هذه الجرائم البشعة بحق المواطنين العزل الأبرياء ويزيد من عمق المأساة الجماعية في العراق وربما المنطقة بأجمعها