• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : المرجعية الدينية بين حسنين هيكل مصدراً والأخضر الأبراهيمي قراءةً والسيد السيستاني مثالاً .
                          • الكاتب : سامي محمد العيد .

المرجعية الدينية بين حسنين هيكل مصدراً والأخضر الأبراهيمي قراءةً والسيد السيستاني مثالاً

أبدأ موضوعي  بكلمة  لمرجع الشيعة السيد السيستاني مع السيد الأخضر الأبراهيمي

في حديث دار بينهما وهو مالم يذكره في مقابلته مع جريدة الحياة " قال السيد السيستاني للسيد الأبراهيمي  قرأت أنك و محمد حسنين هيكل و أدوارد سعيد كنتم مجتمعين في لندن في مقهى و كنتم تبحثون أوضاع العرب فيما يواجهونه من تحديات و اتفقتم على أن العرب يجب أن ﻻ يستسلموا لأعدائهم و في الوقت نفسه ﻻ يدخلوا معهم في مواجهة عسكرية لأنها عمل جنوني ستؤدي إلى انكسارهم حيث ﻻ تتوفر لهم القدرة على اﻻنتصار . و نحن في العراق عملنا بعد الغزو الأمريكي وفق ذلك فلم نواجههم عسكرياً لأنه ﻻ نملك القدرة على ذلك و لم نستسلم لهم ليحققوا أهدافهم بل واجهناهم سلمياً برفض استقبال مندوبيهم لئلا نضفي على وجودهم أي مشروعية و بالمطالبة بإجراء اﻻنتخابات لتكون مدخلاً لإخراجهم من العراق.

وهو يصح كجواب  للسؤال الثاني الذي طرح على السيد الأبراهيمي الذي حول سبب عدم حض السيد السيستاني على محاربة الأمريكان حيث أكتفى السيد الأبراهيمي بتأييد السؤال من دون ذكر فكرة السيستاني .

هذا جزء من تاريخ المرجعية الدينية في تعاملها مع قضايا أمتها هذا التاريخ الحافل بالجهد المشرق في سماء الإسلام والإنسانية.

وللكاتب والصحفي الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل كلمة رائعة قالها في مؤتمر

فلورانس بإيطاليا

"إننا نتعلم لغة شعب من الشعوب لكي نستطيع أن نتكلم معه ولكن علينا أن نتعلم تاريخه لكي نفهمه "

بهذه الأيقونة الفكرية والمنهجية  أصطحبك معي أيها القارىء

في حديث تاريخي وفكري عن المرجعية الدينية عند الشيعة هو حديث الوقائع المسجلة والشواهد التي تخلق تصوراً واضحاً عن طبيعة هذه المؤسسة المعتقة في العطاء والمشاركة بفعالية على مسرح الأحداث الأسلامية والعالمية هذا الحديث يسعى لرفع التعتيم الذي يمارسه البعض على دور هذه المؤسسة أو تشويهه أوالانتقاص منه لحسابات ضيقة من جهة أو جهلاً بتاريخها مما ينتج تحليلات أو إسقاطات مسبقة على مواقفها أقل مايقال في حقها أنها بعيدة  عن الإنصاف والدقة في إطلاق الأحكام .

والأمر الذي دعاني بالدرجة الأولى لكتابة هذا الموضوع  مانشرته جريدة (الحياة ) مع السيد الأخضر الأبراهيمي حيث خصها بحديث عن المرجع الشيعي السيد علي السيستاني ولقد استوقفتني بعض الأشارات والتلميحات في تحليل مواقف المرجع وقبل الخوض في هذه المقابلة التي نشرت  بموازاة  دعوة  السيستاني من وجوب الدفاع أمام القوى الهمجية (داعش) في هجومها الواسع على الشعب العراقي هذه الدعوة التي تفاعلت  معها كل مكونات الشعب وأشعلت روح الحماسفهب الشعب عن بكرة أبيه في صورة أدهشت الجميع وإن علت أصوات البعض  ممن تحركهم الأجهزة الناعمة لإطلاق تعابير طائفية كرديف أعلامي لمايجري على أرض المعركة حشداً لأوراق الضغط .

سوف  أتكلم عن المرجعية الشيعيةودورها الدفاعي  وسعيها للعيش المشترك من خلال ماكتبه  الأستاذ محمد حسنين هيكل

-وهي  شخصية لاتنتمي للطائفة الشيعية بوجه-في كتابه مدافع آية الله في رصد  بعض مواقف المرجعية الدينية والتي انطلقت دائما من مقاومة كل أسباب الاحتلال والاستعمار في مواجهة أي قوة غاشمة أو سياسة تفرط بمصالح الأمة مع بعض الملاحظات على ماكتبه في هذه المغامرة الصحفية ومن خلالها سنعرف مدى واقعية المقاربة الصادرة من الأبراهيمي  تجاه شخصية السيد السيستاني .

ذكر هيكل

٨مارس ١٨٩٠

أصدر "ميرزا شيرازي"

فتوى التنباك الشهيرة

وقد أطاع الناس هذه الفتوى بشكل أدهش الأجانب .انتهی

وهي فتوى موجهة ضد  حصول الإنجليز على امتيازات تُستغل  من خلالها  إيران  فهي مواجهة بين الشاه والإنجليز من جهة وزعيم الشيعة في الجهة الأخرى

وقدنقل هيكل تقرير الوزير الإنجليزي لوزارة الخارجية واصفاً المشهد بأننا نشهد ثورة .

و"ميرزا شيرازي"

هو السيدمحمد حسن  الشيرازي هو المرجع الأعلى للشيعة في زمانه وقد تكون هناك أوجه شبه في طريقته الإدارية والفكرية  مع المرجع السيستاني ،فالميرزا الشيرازي عرف بمواقفه ضد التحركات المشبوهة من الإنجليز تجاه الدولة العثمانية(السنية) وكان المرجع الشيرازي يتخذ من سامراء مقراً له وهي مدينة يقطنها عدد كبير من السنة ولقد شهدت المدينة أثناء وجوده تطويراً عمرانياً وعيشاً مشتركاً مثالياً بمساعيه الإنسانية والإسلامية وهو مماسجله التاريخ في إعطاء صورة ناصعة لطبيعة المنهج المتبع عند المرجعية الشيعية.

ولعل الشخصية الدينية التي تحظى بالذكر الكثير لدى الأستاذ هيكل هو آية الله الكاشاني الذي التقى به عندما كان مراسلا صحفيا ،كنت أتابع بإهتمام  السيد هيكل في برنامجه الذي بُث على قناة الجزيرة في توثيق تاريخي لأحداث عالمية استمر فترة من الزمن ،ولازلت أذكر جيداً أنه في إحدى الحلقات قال "بأنه عندما قابل آية الله كاشاني وتبادل أطراف الحديث قال السيد الكاشاني: قل لهؤلاء ويقصد الأنجليز أن اخرجوا

من أرضنا أيها الكلاب" في لغة لاتعتمد أي شيءٍ من الدبلوماسية على حد تعبير هيكل - ولقد تعرض لشخصية السيد الكاشاني في كتابيه إيران فوق البركان ومدافع آية الله-هذه الشخصية الدينية التي عرفت بمقاومتها للاستعمار الإنجليزي من العراق مع والده فالسيد أبوالقاسم هو نجل آية الله مصطفى كاشاني الذي كان أحد المشاركين في ثورة العشرين التي قادتها المرجعية الدينية - بزعامة المرجع الأعلى الشيخ محمد تقي الشيرازي المعروف بمواقفه الأسلامية-في سامراء والنجف الأشرف ضد الاحتلال البريطاني  ومماينبغي ذكره أن المرجعية وقفت مع الدولةالعثمانية (السنية) ضد هذا الاحتلال -رغم  ماعاناه الشيعة عبر حقب مختلفة من اضطهاد من هذه الدولة بلغ حد الاستئصال الجماعي في بعض مناطق نفوذهافلقد قام  السلطان سليم بإبادة جماعية لشيعة الأناضول وديار بكر وغيرها من مناطق تركيا الفعلية ، وقد ذكر  محمد فريد وجدي بأن سلطانه سليم لم يكن عنده مبرر لقتلهم ، وإنما أراد أن يجعلهم مبرراً لشن الحرب على إيران ، وهو عذرٌ أقبح من ذنب ! قال في/189:(ولإيجاد سبب للحرب ، أمر السلطان سليم بحصر عدد الشيعة المنتشرين في الولايات المتاخمة لبلاد العجم بطريقة سرية ثم أمر بقتلهم جميعاً ! ويقال إن عددهم كان يبلغ نحو الأربعين ألفاً ، وهذه المذبحة كالمذبحة التي حصلت بباريس في5 جمادى أول سنة980-24 أغسطس سنة1572، المشهورة في التواريخ بمذبحة سان برتليمي)-وقد شاركت  المرجعية بعلمائها في معارك ضارية ضد القوات البريطانية والتي انتهت بانتصار الأخيرة بعد تخلي القادة الأتراك  عن المجاهدين أثناء المعركة ، هذه المواقف تدلل بوضوح عدم وجود أي توجه طائفي للمرجعية الدينية ولعل مالحق بالشيعة من خسارة سياسية فيمابعد ممالايخفى على من يراجع سير الأحداث بعد انتصار الطرف المحتل وتفاعل بعض أبناء الطوائف الأخرى معه في استثمارٍ تاريخيٍ غير نزيه -يُراجع ماكتب عن تلك الحقبة- ولكن المرجعية الشيعية بقيت على مواقفها الإسلامية وهذه الحادثة التاريخية مماذكّرت  به مرجعية السيستاني  في خطاب بعثت به للرئاسة المصرية المتمثلة في شخص الرئيس السابق حسني مبارك الذي اتهم الشيعة العرب بولائهم لإيران  ،ولقد ذكرت معها بعض الأمور التي تبين التوجه الوطني لأبناء الطائفة كتصويت شعب البحرين على الاستقلال ووقوف شيعة الكويت مع وطنهم  عند غزو النظام البعثي كما لاينسى الكويتيون موقف المرجعية الدينية بزعامة السيد أبي القاسم الخوئي الذي حرم التعرض للمواطنين الكويتين وحرمة ممتلكاتهم وأعراضهم.

ومما ينبغي الالتفات إليه أن الأستاذ هيكل عندما يتعرض لشخصية السيد  مصدق -زعيم إيراني مشهور-لايذكر أي شي يشكك في نواياه بل ويقف مدافعاً عنه أمام الشاه على حسب قوله ولكنه عندما يتعرض للسيد الكاشاني فهو ينقل ماقد يكون فيه غمز في السيد كقوله بأنه أتهم بانه يعمل لصالح الأمريكان ضد البريطانيين فهو لايدافع أو يتوقف، كما يفعل مع السيد مصدق  خصوصاً وأنه يعتبر ممن عايش هذه الشخصيات والأحداث وباعتقادي كان على الأستاذ هيكل أن يلتزم بكلمته التي صدّرنا  بها هذه المقالة

نعم لكي يُفهم  عالم الدين الشيعي جيداً يجب مراجعة تاريخ الزعامة الشيعية وكيف أنها تخضع لعملية نقدٍ وغربلةٍ من داخل المحيط الحوزوي والمجتمع الشيعي لكي يحظى بثقتها ولقد ذكر الأستاذ هيكل أن الاختلاف بين المدرسة السنية والمدرسة الشيعية أن المدرسة الشيعية  لم تتحول إلى تابع للدولة مالياً وذكر شاهداً جميلاً على ذلك في محاولةٍ جادةٍ من قبل الشاه لجعلِ الدولة مصدراً مالياً للمدرسةِ الشيعية حيث قوبِل برفضٍ عنيفٍ، ليس فقط من علمائها بل من قبل اتباع المذهب وهذا يكشف مدى دور الأتباع في الحذر من أي شخصية دينية يبلغ مستوى الاتهام لها ماذكره الأستاذ هيكل في حق السيد الكاشاني فمن الواضح دور الدعاية المغرضة المكشوفة لعامة العلماء وأتباعهم حيث بقي السيد الكاشاني صاحب كلمة مسموعة من عموم الجماهير ومحترماً لدى علماء الطائفة ومن هنا كنت أتمنى أن يقف هيكل مفنداً لهذه التهمة كمايفعل مع السيد مصدق .

ولابأس بالتنبيه إلى أن الأزهر الذي يعتبر أكبر صرح ديني للمسلمين السنة قد عاش في دوامة عنيفة حينما سلبت مصادره الماليه في حكومة سعد زغلول وأفرد لها وزارة خاصة هي الأوقاف وجعلت وزارة المعارف مشرفة عليه  وعلت صيحات تطوير التعليم وجعلها على حد جامعة القاهرة وغيرها وماعاشه مشايخ الأزهر

الجيزاوي والمغاري والظواهري على الخصوص من اختلاف الرؤى والمنهج ووقوعهم طرفاً في  الصراعات السياسية بين الأحزاب المعارضة والقصر و الذي انتهت  نتائجه   أن أصبح الأزهر خاضعاً للسلطة القائمة-وكان لضعف الأزهر آثاراً عدة من  تنامي الجماعات المتطرفة فيما بعد  وتقدم جهات دينية أخرى خرج من عباءتها (داعش)

وغيرها- ولقد تمثلت تبعية الأزهر بوضوح حين أفتى الأزهر بالحرب واقفا مع الرئيس جمال عبدالناصر  وتغير موقفه لتأييد الرئيس أنور السادات في مفاوضة  الكيان الأسرائيلي والوقوف خلفه

في معاهدة السلام في ي حين بقيت المرجعية الدينية على موقفٍ واحدٍ من القضية الفلسطينية وتأييد الحق الفلسطيني وحق المقاومة ولقد تمثل بوضوح في مواقف مرجعية السيد محسن الحكيم الذي عايش الفترة الناصرية ببياناته  الخالدة ومواقفه الممتدة لمختلف  أنحاء العالم الإسلامي رغم العلاقات القوية التي كانت تربط الشاه (الشيعي)بالكيان الأسرائيلي فإن موقف المرجعية ظل مناهضاً للكيان ولم يتأثر بأي ضغوطٍ أبداً.

فالمرجعية  الدينية لاتخضع أبداً لمصالح أنظمة ولاتستقي مواقفها من توجهات دولةٍ ما ،ولقد أجاد الأستاذ  هيكل عندما قال :إن الأنظمة تزول وتسقط والمرجعيات لاترتبط بمالايعلم متى يسقط وهذا يشمل جميع الأنظمة بلا استثناء ، هذا كلام من يعرف السياسة ولكن قبل هذا كله فالمرجعية تحركها قناعتها الدينية مع حضور عقلائي في التعامل مع الأحداث ومجريات الأمور.

وقبل العبور إلى حديث السيد الأخضر الأبراهيمي في تحليله لشخصية السيد السيستاني الذي يعتبر المرجع الأعلى للشيعة أقف هنيئة عند كلمة للأستاذ هيكل

في كتابه حيث قال : ص ١٠٩ إن الشيعة أضافوا فقرة للحديث النبوي (كتاب الله وسنتي ) وهي أهل بيتي معبراً بكلمتي أضافها  وينسبونها .

الأستاذ هيكل يقول : الصحفي الناجح هو من تتعدد مصادره ، تمنيت من الأستاذ هيكل  وهو يكتب كتاباً باللغة الإنجليزية أن يتحرى المصادر لكي لا تلقي  مدافعه قذائفها على الأبرياء فهذه الرواية بهذه الصيغة ليست من مختصات الشيعة فهي  مذكورة في التراث السني وتحظى بالقبول العلمي وإن أُغفلت بقوة  ولا أحب أن أطيل الكلام في هذا الموضوع  ولكن هي نوع من المحاسبة العلمية يجب التوقف عندها.

بعد كل ماذكرناه سابقاً يتضح الكثير للقارىء عن دور المرجعية الدينية في الدفاع والتعايش المشترك بشكل كبير لننطلق معا نحو قراءة ماذكره  السيد الأبراهيمي .

أولا نتقدم بالشكر للسيد الأبراهيمي الذي كان منصفاً لأبعد الحدود وخصوصاً فيماذكره في شأن السيد السيستاني من وعيٍ فكريٍ وإطلاعٍ واسع .

ولكننا سنقف عند نقطتين هما توضيح

وبيان لحقيقة موقف المرجعية أكثر منهما انتقاد للأبراهيمي في صياغتهما المسببة لإلتباس على القارىء

النقطة الأولى: قوله

( لاحظت من موقف السيستاني وتصرفاته حرصه على ألا يظهر في صورة من ينفذ برنامجاً إيرانياً أو أنه يندرج في سياقه. كان حريصاً على إبعاد هذه الشبهة أو التهمة. وأعتقد أنه نجح في ذلك في تلك المرحلة)

لقد تبين بوضوح مماسلف عدم خضوع المرجعية لأي أجندة أجنبية فهي تعتمد المبدأ الإسلامي وحفظ حقوق الجميع وكما قال السيد السيستاني للسيد الأبراهيمي:

"أنه سيدعم أي توجه يحفظ حقوق الجميع"

وإن كان هناك من يفسر الأحداث وفق منطلقاته الخاصة فهذه مشكلة في الحالة التفكيرية فإن كل مخاطبات السيد السيستاني كان هدفها المحافظة على الحقوق العراقية يعرف ذلك من مراجعة مراسلاته مع الأمم المتحدة وتعاونه مع ممثليهم الذين شهدوا بتعاونه غير المحدود مع الاقتراحات الإيجابية فهو لم يرسل أي رسالة عدائية لأي طرف ولم يكن عائقاً في طريق العملية السياسية فهو وكما ذكر السيد الأبراهيمي : لم يعترض على تنصيب علاوي ورفض إعطاء أي موافقةٍ خاصةً لمثل الشهرستاني وأراد من كل الفرقاء في العملية السياسية لعب أدوارهم من منطلق العملية السياسية على نحو المساواة ،نعم هو تحرك بفاعلية نحو تثبيت العملية السياسية وفق القانون الدولي لكي لايشعر أحد بالتهميش .

فبنظرة إنصافية يُتيقن أن السيستاني كان الحالة الوازنة في العراق .

وأني أنصح القارئ بمراجعة كتاب نصوص معاصرة للأستاذ حامد الخفاف .

أما النقطة الثانية قوله :

"لكن  ذلك لا يلغي أنهم أفادوا من حصوله لجهة إطاحة صدام وانتقال السلطة في العراق"

وهو تعبير عائم وغامض وملتبس فهل يقصد أنهم استفادوا على حساب الأخرين وتحقيق مصالح سلبت من أخوانهم في الوطن ؟؟؟!! كل ماجرى لايدعم هذه المقولة فكل تحركات السيستاني من مطالبة بالانتخابات التي انبثقت منها لجنة كتابة الدستور يدفع بالاتجاه الأخر وهو أن المأخوذ بالاعتبار هو مراعاة الجميع دون استثناء .

أرجو أن يكون حالفني التوفيق لبيان دور المرجعية الدينية في خلق جوٍ من التعايش السلمي من منطلق أسلامي وإنساني.

 

بقلم: سامي محمد العيد

النهایة

خاص شفقنا العراق




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=47924
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 07 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15