تمردات وممارسات جدیدة لعصابات داعش الارهابیة فی المناطق التحت السیطرة فی محافظات العراق ومنها:
داعش تهدد فصائل ارهابية بالقتل اذا لم تبايع ما يسمى بدولة خلافتها
هددت عصابات داعش الارهابية في محافظة صلاح الدين باقي الفصائل المسلحة الارهابية التي تقاتل معها ضد القوات الامنية بالقتل والعقاب اذا لم تبايع ما تمسى "بدولة خلافتها" التي اعلنتها الاثنين.
وكانت داعش الارهابية قد أعلنت اليوم قيام ما يسمى بـ"الخلافة الإسلامية وأن زعيمه الارهابي المجرم أبو بكر البغدادي هو [خليفة للمسلمين] كما دعت الفصائل الجهادية في مختلف أنحاء العالم لمبايعته.على حد تعبيرها.
وذكر مصادر مطلعة ان "الفصائل الارهابية المسلحة المنضوية في القتال مع داعش الارهابي ضد القوات الامنية في المحافظة بدأت تستاء من تصرفات عصابات داعش لاسيما بعد تهديد الاخيرة لها بالقتل والعقاب اذا لم تبايع [الخليفة] وما تسمى بدولة خلافتها في العراق والشام".
وأضاف المصدر ان "الشرخ ازداد في العلاقة بين هذه الجماعات الارهابية خاصة بعد ان قامت داعش بركن هذه الجماعات جانبا وتبنيها عمليات هذه الفصائل".
يشار الى ان الخلاف بين الفصائل الارهابية قد ازداد في الآونة الاخيرة وتحول الى صراع مسلح ومنها في محافظة ديالى قتل واصيب عدد منهم في اشتباكات مسلحة.
وتطور الخلاف بين الجماعات الارهابية في ديالى الى تهديد عصابات داعش بتصفية الفصائل الارهابية الاخرى من الطريقة النقشبندية وما يسمى بـ"أنصار الاسلام وثأر الشهداء والجيش الاسلامي وكتائب ثورة العشرين" التي رفضت مبايعتها وان تكون وصية عليها.
ويرى خبراء أمنيون ان هذا التطور اللافت في الخلاف بين الفصائل الارهابية في محافظة ديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى، يعكس حالة الانقسام في رفض كل طرف منها ايديولوجية وفكر الآخر، مما يعزز القضاء عليها من قبل القوات الامنية.
داعش تعيد سنن الجاهلية وتأمر بوأد البنات
فیما أفاد مصدر أمني مسؤول بأن جماعات "داعش الوهابي" أقدمت على قتل الأطفال حديثي الولادة وخصوصاً الإناث بالموصل.
وقال المصدر إن عناصر "داعش" بمحافظة الموصل أقدموا على وأد البنات في مشهد يعيد الأذهان إلى السنن التي كانت تمارس في أيام الجاهلية, مشيراً إلى أن" "داعش" تزعم بأن وأد البنات هي تعني المحافظة على شرف الأمة.
وأضاف أن" داعش تطالب عناصرها بقتل بناتهم حتى لا يدخلون في جهاد النكاح ويصبحون عارا عليهم"، لافتاً إلى أن" القرار جوبه باستغراب ورفض شديدين من قبل الكثير من عناصرها، مؤكداً نشوب خلافات وصراعات بين قياداتها بسبب القرار.
من جهته أنتقد رجل دين التناقض في قرارات "داعش" والتي تدعوا من جهة إلى وأد البنات حتى لا يدخلون في جهاد النكاح ويصبحون عارا عليهم ، وفي مرة أخرى شيوخ الفتنة والشر التابعين لداعش يصدرون فتاواهم بما يسمى "جهاد المناكحة.
"داعش" تجبر على تقديم الزوجة والأخت والبنت لـ"جهاد النكاح"
وفیما يجبرُ تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ("داعش") أهالي محافظة نينوى، شمالي بغداد، على تقديم النساء تكميلاً لإركان الجهاد "للنكاح" مقابل مبلغ قدره 800 دولار أمريكي.
وكشفت أثمار الشطري، عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان، في تصريح عن إجبار تنظيم "داعش" أهالي الموصل على تقديم الزوجة، الأخت، والإبنة، لعناصر التنظيم، لإغتصابهن تحت مسمى "جهاد النكاح".
وأضافت الشطري، نقلاً عن أهالي نينوى والموصل، من النازحين والعالقين في المدن، أن تنظيم "داعش" يمنح مليون دينار عراقي، ما يعادل (800 دولار أمريكي)، لكل من يكمل أركان الجهاد بتقديم النساء له.
وأوضحت أن الأموال التي يتصرف بها عناصر تنظيم "داعش"، تعود للمصارف والبنوك التي أستولوا عليها لدى سيطرتهم على الموصل، قبل أسابيع.
وحولَ تنظيم "داعش" منازل كل من المسيحيين النازحين، وأصحاب المناصب من أعضاء مجالس المحافظات والنواب، بعد الإستيلاء عليها، إلى "دور للتوبة" يستدعون إليها المواطنين لتقديم النساء عنوة.
وذكرت الشطري أن بعض المواطنين الذين انخرطوا مع "داعش"، بعد تهديدهم بالقتل، يستخدمون الضرب المُبرح على النساء اللواتي يرفضن تلبية أركان الجهاد، حسبما يدعون.
ونوهت إلى أن حالات كثيرة لاغتصاب فتيات وقعت في الموصل، من قبل عناصر "داعش"، مع إقدام عدد منهن على الانتحار بعد ذلك.
واخُتطفت عشرات النساء في الموصل ثاني أكبر المدن العراقية سكاناً، مع عدد من الصبية الذين يتمتعون بالوسامة، على أيدي مسلحي تنظيم "داعش"، تطبيقاً لـ"جهاد النكاح".
ورصدت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، 437 ألف نازح من مدينة الموصل، غالبيتهم من النساء والأطفال، منتشرين في أربيل، ودهوك محافظات إقليم كردستان العراق، وفي سهل نينوى، بعشيقة، شيخان، وسنجار. |