اظهرت احصائية اعدتها وكالة كل العراق ان 3 الاف و156 من عناصر تنظيم داعش قد قتلوا في العراق خلال شهر حزيران الماضي حسب البيانات والتصريحات المنشورة في وسائل الاعلام العراقية.
ومن المؤكد ان العدد اكبر من ذلك بسبب ان العديد من التصريحات لم تذكر اعداد القتلى مكتفية بذكر ان القوات الامنية قتلت عددا لم تحدده كما لم يكن بالامكان معرفة القتلى في حالات تدمير ارتال او عجلات بمن فيها او اوكار او زوارق.
وحسب الاحصائية فان عدد قتلى داعش في محافظة صلاح الدين هو الاعلى من بين 7 محافظات هي الانبار ونينوى وديالى وبابل وبغداد وكركوك اضافة الى صلاح الدين.
وتشير الاحصائية الى ان قتلى داعش في صلاح الدين 1269 وفي الانبار 564 وفي نينوى 431 وفي ديالى 305 وفي بغداد 209 وفي بابل 197 وفي كركوك 39 من داعش يضاف الى ذلك ما اعلنه الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة يوم 29 حزيران عن مقتل 142 ارهابيا من داعش دون تحديد المحافظة التي قتلوا فيها.
[B]وسجلت مقتل عدد من قادة داعش في معارك مختلفة وفي مناطق متعددة منهم:[/B][B] [/B]
قي 3-6 والي الصقلاوية خالد عبود سلمان
في 5-6 رئيس المجلس العسكري ابو عبد الرحمن البيلاوي
في 14-6 قائد كتائب العشرين في تكريت سعد السامرائي
في16-6 ابو ايوب الصومالي
في 18-6 مقتل القائد الميداني لداعش في الفلوجة
في 1806 مقتل والي ديالى
في 18-6 مقتل الارهابي طلحة الليبي في محيط بغداد
في 18-6 مقتل 2 من الشيشان
في 18-6 مقتل السعودي ابو يمامه الدوسري في بيجي
في 18-6 مقتل ابو زينة الليبي
في 19-6 مقتل والي داعش في تلعفر حسين قوجة
في 22-6 مقتل الامير الشرعي لداعش شرقي الفلوجة
في 22-6 مقتل القائد في داعش حامد اسمعيل الصبيحي
في 22-6 مقتل سعودي في الفلوجة
في 23-6 مقتل ابو قتادة احد قادة داعش
قي 24-6 مقتل قيادي بارز في شرقي الفلوجة
في 24-6 مقتل القيادي حسام سطام في صلاح الدين
في 25-6 مقتل الوالي العسكري لداعش فيمحافظة صلاح الدين ابو حفصة الانباري
في 26-6 مقتل القيادي في داعش ابو انس الشامي
في 26-6 مقتل الوالي الشرعي في الرمادي في قصف جوي
في 28-6 مقتل قائد جيش النقشبندية في ديالى احمد خالد ابراهيم
في 28-6 مقتل مسؤول التخطيط للعمليات العسكرية في داعش بديالى عمر احمد الاحمد
في 30-6 مقتل قائد داعش في كركوك ابو بكر الشيشاني
وكان شهر حزيران حافلا بالاحداث المهمة اذ شهد العراق هجوم داعش على سامراء في 5 حزيران ثم سيطرة داعش على الموصل في 10 حزيران بعد خيانة قادة القوات هناك وهربهم الى اربيل في 10 حزيران تلتها تكريت وطلب الحكومة اعلان حالة الطوارئ وفتوى المرجعية بالتطوع لمساندة الجيش في قتال داعش ثم شراء طائرات روسية وتسلمها وقرار واشنطن ارسال مستشارين عسكريين وصلوا الى العراق استجابة لطلب الحكومة ثم اعادة تنظيم القوات المسلحة واستعدادها لتحرير الشمال من عصابات داعش ومن يساعدهم. |