أکد محافظ نينوى اثيل النجيفي إن تنظيم "داعش" هو القوة المسيطرة على مدينة الموصل رافضا في الوقت نفسه مقاتلة التنظيم تحت "راية شيعية".
واضاف النجيفي في مقابلة مع قناة الجزيرة ان جميع سكان الموصل سيقاتلون ضد الجيش العراقي اذا ما دخل الى مدينة الموصل.
وتابع "لم يعد مفهوم الجيش العراقي كما كان في السابق.. اليوم الجيش اندمجت فيه ميليشيات كثيرة وتغيرت صورته كثيرا".
وتوقع النجيفي الذي فر لاربيل بعد سقوط الموصل ان تتقاتل الفصائل المسلحة فيما بينها بضمنها "داعش" بسبب الخلافات مشيرا الى ان هدم الاضرحة والتماثيل اثار امتعاض الكثير من السكان.
واشار النجيفي الى ان راية "داعش" هي المسيطرة على الوضع في الموصل الى جانب فصائل اخرى.
وعول النجيفي كثيرا على تلك الفصائل في طرد "داعش" من المدينة.
وقال إنه يتعين ان يكون هناك قرار سني واضح لافتا الى ان بقاء رئيس الوزراء نوري المالكي في السلطة سيسهم في تقاطعات عديدة واستمرار الازمة.
ورفض النجيفي فكرة الاستقلال السني عن العراق كما رفض مقاتلة "داعش" تحت "راية شيعية" وقال "يجب ان نقاتل داعش تحت راية سنية".
هذا وقد أعلن محافظ بابل صادق مدلول السلطاني، الجمعة، عن تحرير مناطق شمالي المحافظة وصولاً الى عامرية الفلوجة، فيما أكد إنشاء معسكر قرب الحدود الإدارية مع محافظة الانبار لتأمينها من أي خرق أمني.
وقال السلطاني في مؤتمر صحافي إن "القوات الأمنية تمكنت خلال الساعات الماضية من تدمير عدد من المنازل المفخخة وابطال مفعول 17 عبوة ناسفة"، مؤكدا "تحرير مناطق شمالي بابل بعد قتل العشرات من تنظيم داعش في ناحية جرف الصخر (35 كم شمال الحلة)، وتأمين الطريق بين جرف الصخر وباقي مناطق محافظة بابل".
وأضاف السلطاني أن "1700 متطوع يقاتلون حاليا في ناحية جرف الصخر الى جانب القوات الأمنية"، موضحا أن "عدد المتطوعين في عموم المحافظة تجاوز الـ72 ألف متطوع تقوم القوات الأمنية بتدريبهم وتجهيزهم بالسلاح".
وأكد "تشكيل معسكر خاص بالقرب من الحدود الإدارية مع محافظة الانبار يضم قوات من الجيش والمتطوعين لتأمينها من أي خرق أمني".
وكانت وزارة الدفاع أعلنت، في وقت سابق من اليوم الجمعة (27 حزيران 2014)، عن تدمير أربع عجلات تابعة لمسلحين وقتل من فيها شمالي ناحية جرف الصخر في محافظة بابل.
النهایة
المصدر: السومرية نيوز |