• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : جهاد النكاح يشغف الدملوجي! .
                          • الكاتب : ماء السماء الكندي .

جهاد النكاح يشغف الدملوجي!

من بلد اللوطيين من حاضنة الإرهاب وجحافل البعثيين، صرحت المتحدثة باسم ائتلاف الوطنية العراقية اللاعراقية ميسون الدملوجي حول ما يحصل في الموصل حيث اكدت على انه ليس فعل إرهابي وإنما ثورة مدنية خالصة ، لازالت الدملوجي وأمثالها يصرون على أن داعش هم نفسهم أهالي الموصل وباقي المناطق الغربية حصرا، ولم نرى أي رد فعل او طعن او تضاد من قبل أولائك المواطنون  تجاه أقاويل مرتزقة البرلمان.

النجيفي واخيه وعلاوي والدملوجي والقوائم السوداء لازالت تمسح على رؤوس داعش وتنهش جثث شهداء العراق من الجيش والمتطوعين وأبناء العشائر من خلال الطعن المستمر وعدم التضامن مع جيشنا المبارك في صد الارهاب .

تناست الدملوجي (بعثية النسب) ان شهداءنا الإجلاء قد ضحوا بأنفسهم من اجل ان لا يمس الخراب عراقنا الأبي ، بل وهذا الدفاع الحتمي والتضحية الحقيقة السميّة هي إحدى أسباب تربعها على عرش السياسة الذي لو لاه لما استطاعت ان تجدد طلاء شعرها الذهبي او تنفق دينارا واحد لتصفيفه في صالونات الحلاقة!.

العجب وكل العجب على ما نسمع ونرى، اهكذا أصبح العراقيون حقلاً لتجارب هؤلاء المستهجنين؟، هؤلاء الذين لا يعرفون أنسابهم وآبائهم!، عجبي عليك يا بلد الأنبياء فقد حكمك الأدعياء وتلاعب بك قوم لوط والعثمانيين وبنو إسرائيل، والسعوديون قتلة محمد ابن عبد الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقادة المكر وأعداء الحسين ابن علي (عليهما السلام) مرتزقة الشام ، وهاهم اليوم قد حشدوا جيوشهم كي يمحوا آثار اطهر واشرف خلق الله ، فماذا بعد نأمل وننتظر وماذا نريد من الغد.

هاهي المومس(رغد) تستبيح شرفها الذي لم يكن ملكها البتة ، لتعلن أمام الملأ من استعدادها لجهاد النكاح في العراق  لتستحوذ على عقول الحرائر الطاهرات العراقيات!، وهذا منهج عكسي كان ينتهجه أخاها المسخ (عدي) حين كان يغتصب اشرف مخلوقات الأرض (العراقيات) والآن حان رد الدين، لكن! الم يكفي جهادها في الاردن طيلة 11 سنة؟ ، أما الان فإن ملكة الشاشة وحسناء السياسية( ميسون الدملوجي) تؤيد رغد في فكرتها، حيث ابتدأتها ببراءة داعش من دخول العراق وتحويل المسار الإرهابي الى انتفاضة شعبية ومن ثم الاستسلام للمد الهمجي الذي جاء به آل سعود وهو دين يسري على كل لقيط  لا يعرف أباه كما حصل مع مجاهدات النكاح اللواتي لا يعرفن الآن آباء أولادهن .

الصبر ثم الصبر فسيسحق العراقيون رؤوسكم انتقاماً لشهدائه ويثأر لعرضه الذي لوثه  داعش ومن دافع عنهم وساندهم، ومن اشار اليهم بالثوار وسيعلم العالم أي جريمة افتعلها السياسيون العراقيون وأي خديعة أوهموا المواطن بها، وسيذكر التاريخ من ان هذه الدماء الطاهرة نزفت من اجل تحرير العراق والحفاظ على شرفه وحضارته ومكانته .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=47497
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 06 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15