• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : النائب عبد الهادي الحكيم يدعو الزعماء السياسيين والدينيين العراقيين وخاصة السنة منهم الى إصدار بيانات توضيحية بحرمة الدم العراقي أيا كان الدين والمذهب والقومية‎ .
                          • الكاتب : مكتب د عبد الهادي الحكيم .

النائب عبد الهادي الحكيم يدعو الزعماء السياسيين والدينيين العراقيين وخاصة السنة منهم الى إصدار بيانات توضيحية بحرمة الدم العراقي أيا كان الدين والمذهب والقومية‎

دعا النائب المستقل د.عبد الهادي الحكيم السياسيين العراقيين ورجال الدين وأئمة المساجد وغيرهم من أهل الحل والعقد وخاصة السنة منهم الى إصدار بيانات وفتاوى وتوضيحات تدعم فتوى الإمام السيستاني (دام ظله) في التصدي لداعش وحاضنيها حفاظا على وحدة العراق وسلامة أرضه ونسيجه الاجتماعي وجميع مواطنيه بمختلف أديانهم ومذاهبهم وإثنياتهم المختلفة.

وقال النائب الحكيم لـصوت الجلية العراقية ،  " إن القوى السياسية العراقية السنية وغيرها مدعوة اليوم ومدعو إعلامها الى تبني منهج الإمام السيستاني (دام ظله) حين قال في بيانه التاريخي يوم الجمعة الماضي "إن الإرهابيين يستهدفون جميع العراقيين وفي جميع مناطقهم ومن هنا فإن مسؤولية التصدي لهم ومقاتلتهم هي مسؤولية الجميع ولا يختص بطائفة دون أخرى ولا بطرف دون آخر"، ثم شفعه بمناشدة جميع المواطنين ـــــ ولاسيما في المناطق المختلطة ـــــ "بأن يتحلّوا بأعلى درجات ضبط النفس في هذه الظروف الحرجة ، وأن يعملوا على ما يشدّ من أواصر الالفة والمحبة بين مختـلف مكوّناتهم ، وأن يبتعدوا عن أيّ تصرف ذي توجه قومي أو طائفي يسيء الى وحدة النسيج الوطني للشعب العراقي ".

واوضح السيد النائب " إن الحفاظ على النسيج الاجتماعي العراقي وسلامة جميع مواطنيه شيعة وسنة ومكونات أخرى تحتم على الزعماء الدينيين والسياسيين جميعا وخاصة السنة منهم أن لا يدخروا وسعا في التوضيح لمواطنيهم وللعراقيين جميعا بأن الدم العراقي خط أحمر لا يجوز تخطيه بأي حال من الأحوال ، وأن جميع العراقيين إخوة في الوطن والمصير، وأن تعدي بعضهم على بعض وردة الفعل المقابلة سيؤجج لهيب الاقتتال بين الإخوة في الوطن الواحد ، والى ما لا تحمد عقباه.

مضيفا " كما أن عدم إدانة أعمال داعش الإرهابية ومن لف لفها في قتل المواطنين الشيعة وكافة المعارضين لمنهجهم الفكري المنحرف من السنة وغيرهم سيرسل رسالة خاطئة لبعض من التبس عليهم الأمر من المواطنين بأن يتجاوز الخط الأحمر ما قد يؤدي الى سفك دم متبادل ووقوع الفتنة بين العراقيين وقى الله الجميع شرها.

يذكر أن العشرات من المواطنين الشيعة قد قتلوا بسبب انتمائهم المذهبي ليس إلاّ في ظل صمت مطبق من بعض قادة الرأي في وقت أحوج ما نكون فيه الى التبري من هذا المنهج المنحرف الذي قد يحرق ما لم يحل دونه الأخضر واليابس في البلاد.
 
   




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=47218
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 06 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 16