حمّل نائب الأمين العام لحزب الله الشیخ نعیم قاسم ، السبت ، أمريكا ومن معها مسؤولیة إحضار وتمویل الإرهاب التكفیري إلى منطقة الشرق الأوسط، معتبراً أن ما ارتكبه التكفیریون فی العراق محاولة للتعویض عن الهزیمة الكبیرة التی حصلت لهم فی سوریا.
وقال الشیخ قاسم في تصريح ، أن" أمريكا والداعمین الإقلیمیین والدولیین لها يتحملون مسؤولية الأحداث الأخيرة في سوريا، وهم الذین أعطوا مجالا لتقویة الإرهاب التكفیري فی العراق" ، مبيناً أن" ما یجري الآن فی العراق من اعتداء على مدن وقرى واحتلالها إنما هو محاولة للتعویض عن الهزیمة الكبیرة التی حصلت لهم فی سوریا".
وأضاف "لا بدَّ من وضع حد لـ"داعش" الإجرامي وأهدافهم مشيراً إلى أنهم "لیسوا خطراً على العراق فقط إنما هم خطر على کل المنطقة وعلى کل بلدانها وعلى کل العالم، فإذا کانت الدول الغربیة وأمريکا صرخوا عالیاً خوفاً من مئات من الداعشیین فی المناطق الغربیة وأمريکا، فماذا یقولون الآن وهذا المرض ینتشر أکثر فأکثر، وسیؤثر على جماعتهم فی المنطقة قبل أن یؤثر على غیرهم".
ورأى الشیخ قاسم أن" ما حصل فی الموصل کان یمكن أن یحصل في لبنان «لو تمكنوا فی سوریا ولم تتم مواجهتهم بالطریقة المناسبة لكسر شوکتهم ووضع حد لهم، والحمد لله أن ألهمنا طریق الصواب قبل أن نستمع إلى الأبواق التی لا تعرف ولا تفهم شیئًا إلاَّ أن تصرخ من دون دراسة الوقائع، والحمد لله فی کل لحظة أنه أنجانا بسبب الموقف الحكیم لحزب الله ومن معه فی هذا الاتجاه" |