اعرب وكيل وزارة الخارجية الكويتية الكويتية خالد الجارالله عن قلقه من تدهور الوضع في العراق، قائلا: "ليس فقط ما يحصل الآن، ما حصل وما يحصل منذ مدة، وفي الفترة الاخيرة أخذت الأحداث منحى خطيرا، وبالتالي نتمنى الاستقرار للعراق".
ونقلت صحيفة "القبس" الكویتية عن الجارالله، ردا على سؤال حول تهديدات "داعش" للكويت، "بكل أسف تهديدات "داعش" ليست فقط للكويت ولكن للمنطقة وعلينا أن نكون يقظين وحذرين، وعلينا أن نبادر بشكل أساسي إلى أن ننسق في ما بيننا، وأن يتم عقد اللقاءات في ما بيننا على المستوى الأمني، وان نعزز ونحصن جبهتنا الداخلية في الكويت، وجبهتنا الداخلية في كل دول مجلس التعاون".
وفي السياق نفسه، نقلت "القبس" عن أوساط دبلوماسية رفيعة المستوى قولها إن "اتصالات تجري على مستويات رفيعة في الخليج والمنطقة لتدارس التداعيات، وأن معلومات وردت تفيد بأن محافظة البصرة (جنوبي العراق) بدأت تحركا لمواجهة أي عمل لـ"داعش" فيها".
وأكدت الاوساط أن الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي "بدأت تحركات ايضا للتعامل مع أية تهديدات"، متوقعة أن ينفذ "داعش" عمليات تخريبية في دول الخليج لتوسيع دائرة القلق".
كما لاحظت المصادر أن ثمة "ترتيباً ما" نفذته قيادات في العراق سمحت لـ"داعش" بالسيطرة على أسلحة وعتاد الجيش العراقي، بعدما تخلى عنها العسكريون بشكل لافت".
وأطلق كويتيون هاشتاق داعش على حدود الكويت لتسليط الضوء على تطورات الأوضاع في العراق وانعكاساتها على الكويت.
وفی السیاق نفسه نشر تنظيم «داعش»، خريطة لتصور الدولة الإسلامية التي يسعى لإقامتها، وبدا لافتا أن التنظيم وضع الكويت ضمن دولته المرتقبة التي تشمل دول شبه الجزيرة العربية.
وفي هذا الإطار، أجرى رئيس الوزراء الكويتي اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، استعرض معه تطورات الأوضاع الأمنية.
ورد وكيل وزارة الخارجية، خالد الجارالله، وفقًا لقناة «العربية»، على سؤال حول تهديدات «داعش» على الكويت، بالقول: «بكل أسف تهديدات (داعش) ليست فقط للكويت ولكن للمنطقة، وعلينا أن نكون يقظين وحذرين، وعلينا أن نبادر بشكل أساسي إلى أن ننسق فيما بيننا، وأن يتم عقد اللقاءات بيننا على المستوى الأمني، وأن نعزز ونحصن جبهتنا الداخلية في الكويت، وجبهتنا الداخلية في كل دول مجلس التعاون، التهديد مباشر، والتهديد الحقيقي لدول المنطقة ككل، وعلينا بالفعل أن نعي خطورة هذه التهديدات، وأن نتصرف، وأن نمارس بما يحقق تحصين جبهاتنا الداخلية، ويحقق لنا القدرة على مواجهة مثل هذه التحديات الخطيرة والمتزايدة».
|