أعلنت ادارة بابل التنفيذية والتشريعية، اليوم الاربعاء، حالة الطورئ والاستنفار الامني الشديد في كافة مؤسساتها وتطوع [19] عشيرة في المحافظة لتحرير الموصل وديالى من تنظيم [داعش] الارهابي.
وقال محافظ بابل صادق مدلول السلطاني ان "اللجان الامنية وبالتعاون مع القيادات الامنية وضعت خطة امنية محكمة واحترازية وتحديد ساعات حظر التجوال في عموم المحافظة لتفادي اية خروقات قد تحصل خلال الفترة المقبلة"، مبينا ان "القوات الامنية في المحافظة وخلال 6 اشهر الماضية كانت تحارب الارهاب ولم تعط اي فرصة له".
واضاف ان "وزارتي الدفاع والداخلية سترسلان تعزيزات امنية لبابل من اجل دحر الارهاب حيث قامت الحكومات المحلية في المحافظات الجنوبية بارسال خمسة افوج لحماية الزائرين المتوجهين الى مدينة كربلاء لأحياء احتفالية مولد الامام المهدي عليه السلام وهذه القوة سوف تساند الاجهزة الامنية وتقدم الدعم الكامل".
واشار السلطاني الى ان "القوة ستقوم بتعزيز تواجدها مع قوات الجيش وتهيئة كافة الاجواء الساندة لاعتقال الخارجين عن القانون والمجاميع المسلحة التي تسعى الى تخريب العراق وامنه".
واستدرك قائلا ان "الحكومة المحلية فتحت باب التطوع لكلا الجنسين في المحافظة كون وجهاء العشائر ونساء بابل قدموا انفسهم قرابين للبلد منذ اعلان حالة الطوارئ في البلد للدفاع عن المقدسات وحماية المحافظة وسيكون التطوع حسب الضوابط ويستثنى منه الطلبة وكبار السن".
من جانبه قال رئيس مجلس بابل رعد حمزة الجبوري "هناك تنسيق عال بين جميع الاجهزة الامنية والحكومة المحلية في بابل والمحافظات المجاورة ومع قيادة عمليات الفرات الاوسط لحماية المحافظة من تسلل المجاميع المسلحة وعدم اعطاء فرصة لهم وتذليل الصعاب التي تواجهها الاجهزة الامنية وتم وضع خطط بديلة اذا ما فشلت الخطط المتخذة الآن".
واشار الى ان "وزارتي الدفاع والداخلية ستقوم بتعزيز افراد قوت الجيش والطائرات والاسلحة الثقيلة لحماية حدود المحافظات الوسطى كونها عنق الزجاجة وتعد بوابة العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية".
واضاف الجبوري ان "محافظة بابل مازالت تعيش اوضاعا غير مستقرة بسبب الامتداد الجغرافي لذا لابد من تجهيز كافة القطاعات العسكرية وتحفيز المواطنين على حماية مدنهم والابلاغ عن الحالات الغريبة وحماية حدود المحافظة".
من جانبه اكد مدير مجلس عشائر بابل العميد محمد العوادي ان "[19] قبيلة تطوعت لمساندة الاجهزة الامنية في بابل وديالى والموصل والتمسك بالوحدة الوطنية حيث بلغ عدد المتطوعين حتى هذه الساعة الفي متطوع وسيكونون غدا امام مبنى مديرية الشرطة من اجل التدريب واتخاذ الاجراءات اللازمة".
واشار الى ان "عشائر بابل قاموا بابلاغ جميع عشائر المحافظات الوسطى لعقد اجتماع عشائري غدا من اجل الاستعداد للتطوع وتسليح ابنائهم من اجل الدفاع عن العراق وعدم السماح للجهات الخارجية بالتدخل".
ومن جهته أعلنت الحكومة المحلية في محافظة ميسان، اليوم الأربعاء، عن تشكيل لجنة لتطويع ابناء المحافظة بصفوف القوات الأمنية من اجل مواجهة فلول الإرهاب .
وقال رئيس مجلس المحافظة، منذر الشواي } اليوم الاربعاء ان "الاجتماع الطارئ الذي عقد بمبنى مجلس المحافظة، اليوم تمخض عن تشكيل لجنة متخصصة بفتح باب التطوع لابناء المحافظة من اجل مقاتلة الزمر الارهابية".
واوضح ان "اللجنة ستباشر عملها ابتدا من يوم غد الخميس"، مشيرا الى انه "سيتم عقد اجتماع مع ابناء العشائر لمناقشة عمل اللجنة".
وتابع الشواي "كما أكد الاجتماع على ضرورة إتباع احتراز امني في المحافظة، ومسك الحدود ".
وعقد محافظ ميسان مع رئيس المجلس وقائد الشرطة وعدد من اعضاء المجلس في مبنى المحافظة، اجتماعا طارئا صباح اليوم الاربعاء نتيجة تردي الاوضاع الامنية في نينوى والمحافظات.
النهایة
المصدر: وکالة این+الفرات |