بسم الله الرحمن الرحيم
(وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)(سورة الانفال: 30).
يا ابناء العراق وعشائره الغيارى
ان الهجوم على محافظة الموصل إنما دُبِّر بليل اجتمعت فيه قوى الشر التي لا تريد الخير للعراق وأهله فتنادوا من كل مكان وهجموا بأحقادهم ولؤمهم على الموصل العراقية.
انه من المؤكد والذي لا يقبل الريب ان الموصل بيعت بطريقة مذلّة فقد استسلموا من غير مقاومة وهم قادرون على الدفاع عن المدينة لكنهم التزموا وللأسف بتوجيهات بعض المسؤولين المحليين الذين خانوا العراق فمن يعقل ان محافظة كبيرة تسقط أمام بضع مئات من الداعشيين؟
نرفق لكم مع البيان صورة من كتاب محافظة نينوى بعنوان (استعدادت وقائية) الصادر بتاريخ 6/6/2014 وبتوقيع أثيل النجيفي البائع بامتياز لهذه المدينة وأهلها والذي سيتحمل هو ومن باع واشترى بذل ومهانة كل التبعات القانونية على هذه الجريمة النكراء وهذه مسؤولية القضاء العراقي وعليه ان يحقق بذلك .
ايها العراقيون:
لا يمكننا السكوت عن هذا الفساد وعن هؤلاء الخائنين، ولا حلّ إلا بالوقوف صفاً واحداً لدعم قواتنا المسلحة الباسلة، وكلمتنا لكل السياسيين العراقيين اتحدوا وتغلبوا على ذواتكم من أجل العراق قبل فوات الأوان ولا يحق لأحد التفرج أو الشماتة بالعراق والعراقيين.
(واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا ان الله شديد العقاب)(سورة الانفال: 25).
مركز دراسات جنوب العراق
10/6/2014م |