تحية بحجم الوطن للغيارى من أبناء القوات المسلحة العراقية، الذين يدافعون منذ فجر اليوم، الخميس، عن المرقدين الطاهرين للامامين الهمامين العسكريّين عليهما السلام في سامراء.
فلقد انتشرت مجاميع الارهابيين في المدينة القديمة وحول المرقد الطاهر، في محاولة منهم لإشعار نار الفتنة الطائفية من جديد.
نتضرّع الى الله تعالى في ان لا يتمكنوا من ذلك، والا فنارها ستحرقهم وستشرّد بهم مٓنْ خلفهم، من (علماء دين) يشرعنون لهم العنف، وحواظن خائنة، وسياسيين من مختلف الملل والنحل، ممن لا يجدون انفسهم الا في الأزمات فيصنعونها او يشجعون عليها او يغضون النظر عنها لتستفحل، من اجل التشبث بالكرسي، وأجهزة استخبارات، وأنظمة دول، داعمة ومؤيدة وساكتة وممولة.
{وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ}.
صدق الله العلي العظيم
|