من الواجب على وسائل الاعلام ان تكون ذا مصداقية في نقل الخبر او تداوله او محاولة تحليله والابتعاد عن الكذب والنزييف للحقيقة من اجل ايصال معلومات خاطئة غير مبنية على المهنية الاعلامية المطلوبة من مؤسسة تعمل في الاطار السياسي العراقي لأن الوضع في العراق يختلف عن غيره لما يشهده من وضع امني متوتر وما يقوم به موقع براثا غريب جدا عن السياقات الاعلامية حيث تعمل على خلط الاوراق فتارة تقول هذا القيادي من حزب الدعوة انشق عن الحزب وراح بعيدا ليشكل حزبا يحمل نفس اسم الدعوة ولكن بصبغة جنوبية بسبب عدم دعم المالكي في الانتخابات التي خسرها وهو ما دفعه الى الانفصال الذي سيعلنه قريبا والمقصود بذلك النائب حسن السنيد وفي الحقيقة لا صحة لذلك الخبر على الاطلاق وانما هي كذبة يحاول تصديقها القائمون على موقع براثا والمواقع الحليفة لها ، اما المحاولة الاخرى فهي تكمن في قولهم عن تحامل عضو اخر من الحزب الدكتور وليد الحلي على المالكي لأنه يعتبره يجيّر مقدرات الحزب لصالحه ولصالح عائلته واقرباءه وهو ما نفاه الحلي جملة وتفصيلا في تصريح نشر في وسائل الاعلام مكذبا ما جاء في الخبر الكاذب المصطنع ، ولكن هل توقفت براثا عن ذلك الخلط المفبرك ؟ كلا لم تتوقف وانما هذه المرة جاءت على الرجل النزيه في التيار الصدري الدكتور قصي السهيل لتفبرك عنه انه منبوذ من قبل كتلة الاحرار وان السيد مقتدى الصدر قد طرده كما تصف في موقعها (وذكر عضو في كتلة الاحرار اليوم" ان اغلب الكتل السياسية المشاركة في الانتخابات قدمت شكاوى بعد اكتشافها التزوير الواضح في العملية الانتخابية التي جرت في الثلاثين من نيسان الماضي".
واضاف " ان كتلتي المواطن والاحرار بالاضافة الى كتل اخرى قدمت طلبا لاستضافة مجلس المفوضين الا ان الامر عرقل من قبل قصي السهيل الذي بات يستلم اوامره مباشرة من قبل نوري المالكي بعد طرده من كتلة الاحرار وبامر من السيد مقتدى الصدر".
وتابع ان" كتلة الاحرار سوف لن تتوقف عن المطالبة باستضافة المفوضية وستجمع التواقيع لاجل ذلك حيث ان التزوير واضح وبالادلة الا انها ترفض التحقيق بذلك ومذعنة لارادة المالكي".) اولا ان الخبر منقول عن مجهول فمن هو النائب في الاحرار الذي نقل الخبر ؟ لا يوجد ، ومتى قال ذلك في اي يوم .؟ انه يوم عائم غير معروف ، وثانيا السيد مقتدى هو نفسه من وضع قصي السهيل على رأس لجنة متابعة فساد بعض نواب التيار الصدري فيما يخص ملف البنك المركزي الذي كثرت فيه الشكوك حول هؤلاء النواب وتورطهم في ذلك وقد اثبتت التحقيقات التي اجراها السهيل بالفعل تورط بعضهم في هذا الملف وهؤلاء هم من شن حملة شعواء ضده ومنها هذه الكذبة التي تسطرونها على موقعكم والسيد السهيل في الاساس هو لم يرشح لا مع الاحرار ولا مع القانون ليكون اليوم عبدا لسياسات المالكي ومن المعيب ان تنعتوه بذلك من اجل ان تنالوا من شخص المالكي تقومون بالتجاوز على شخصية نزيهة في البرلمان العراقي ، فكونوا احرارا في كلمتكم .