سماحة السيد محمد رضا السيستاني يرثي الشيخ البخرائي

في رثاء إنسان العين وعين الإنسان الشيخ محمد جواد البخارائي طاب ثراه

يا راحلاً كان ملءَ العينِ و المُقلِ       محامـداً ، قلّ أن تُجـمعْ لمـرتـحلِ

زهـدٌ ونبلٌ ، وإخلاص أضاء له        ما يُبتغى من هدىً في حالكِ السبلِ

وعــفةٌ ، وسَــــدادٌ لـم يفـــارقــهُ        فمـا عـهدتُ لـه رأيــاً من الخـطلِ

عشــرون عاماً مضـتْ في عِشـرةٍ وخلتْ من زلّةٍ منه ، حاشاهُ من الزللِ

واهاً لنفسيَ من بعدِ(الجواد)غدتْ        لوحدها في قِراعِ البيض والأسلِ

بـكيـتـهُ و ســأبكــيهِ ولا عجــبٌ         (ان البـكاءَ بقـدر الحـادثِ الجللِ)

قد ذاب قلبي أسىً في فقد بَهجتهِ      (أبي الحسينِ)فهل لي بـعدُ من أمـلِ؟