خميس الخنجرمثله مثل باقي الفرقاء السياسيين الذين لا يمتلكون سطوة أعلى من سطوة التصريحات الفارغة ليقفزوا بها على الدستور العراقي بحجة منع الدكتاتورية واذا كان الامر كذلك فلماذا تركتم تلك القنبلة الموقوتة في الدستور الاعرج الاعوج في الاساس كان المفترض بكم ايها الخصماء ان تجعلوا فترة رئاسة الوزراء العراقية لدورتين فقط لا اكثر وبذلك يكون أي رئيس وزراء ملزم بالخروج عند انتهاء دروتيه سواء كان المالكي او غيره على سدة الحكم وهذا الامر كان ضروريا القيام ، لا أن تأتوا اليوم لتقدموا مزاجكم وتقلبوا موازين البلد وتعترضوا على صوت الناخب العراقي الذي اختار شخص رئيس الوزراء ومنحه الثقه بهذا الاختيار فلا يمكن له ان يخون تلك الامانة والحال ان القانون والدستور يسمح له بذلك فلماذا هذه الافتراءات التي لا طعم لها ولا رائحة .
خميس الخنجر المرشح للانتخبات البرلمانية عن المحافظات السنية كما يسميها هو ويحدد في خطابه بعد علمه بالهزيمة الساحقة امام ابناء محافظة الانبار الذين يعيشون الحدث مع معاناة الناس من اهلهم لا ان يكون جالسا في عمان يتنقل بين الجواري وحور دنيا المال ، الخطورة عندما يقول الخنجريقول قولا يزرع فيه الفتنة الطائفية ويحرض على القتل والقتال في حال وصل المالكي الى السلطة وتقلد منصب رئاسة الوزراء ، هكذا نوع من التهديدات بالتأكيد سوف تفرض واقعا معينا جديدا بين ابناء الشعب العراقي على ضوء ما قاله الخنجر( حذر رئيس قائمة كرامة، خميس الخنجر، من اتخاذ اهالي المحافظات السنية الست التي تشهد احتجاجات "خيارات قاسية" في حال "تمسك المالكي بالسلطة) فماذا يمكن ان نفهم من هذا القول خيارات قاسية هل سيعلن حالة الاستنفار لارهابيي الجزيرة لمعاقبة الشعب العراقي وتفجير السيارات المفخخة في اوساطه الجماهيرية ، انا اعتقد نعم سيفعلها امثال هؤلاء ومن خلفهم عتاة الحكام في دول خليجية معينة ولا يتوانون عن التراجع عنها طالما ان الاجندة تعنيه بحرب اهالي الوسط والجنوب وطالما هناك اعلام يطبّل لهم ويعمل على عرض اجنداتهم الخبيثة ، فهل يلتفت لذلك شركاء السياسة في الوطن وهل فهموا الواقع المر الشركاء القريبين من الحكومة ليعرفوا الاستهداف الحقيقي للأغلبية السكانية في العراق !!؟؟ أظنهم يعلمون لكنهم في البحث وراء المناصب لاهثون. |