كان التلاميذ يلعبون في ساحة المدرسة , عندما اطلقت احدى المعلمات الصفارة , لكن احدا من التلاميذ لم يبال بها , حتى خرج المدير , بجثته الضخمة , ورأسه الكبير , فصرخ التلاميذ قائلين وهم مسرعين الى صفوفهم : 

- جاء الدونكي ! .  

دخل معلم الانجليزية , نهض التلاميذ , ثم جلسوا بعد ان اذن لهم بالجلوس , كتب على السبورة ( Tiger ) , وكتب مقابلها ( نمر ) , ثم ردد بصوت مرتفع : 

- Tiger ... نمر ... نمر ... Tiger .  

طلب من التلاميذ ان يرددوا معه , رددوا  جميعهم (  Tiger ... نمر ... نمر ... Tiger ) , الا ان هناك تلميذا بليد الفهم , ثقيل اللسان , كان اخر من ينطق فقال : 

- ذ ذ ذ ذييييييييييييييييب ! .  

رد عليه المعلم : 

- ذيب الياكلك ... ويخلصنه منك ... صار ساعة نصيح Tiger ... نمر ... نمر ... Tiger .

كتب المعلم كلمة اخرى ( Cat ) , وكتب قبالتها ( قط ) , فرددها وردد معه التلاميذ , لكنه لاحظ ان ثقيل اللسان لم ينطق , فتوجه اليه سائلا : 

- ما معنى Cat ؟ . 

- بز بز ... بز بزووووووون ! . 

تجاوز المعلم عن الامر , ثم كتب ( Donkey ) وكتب قبالتها ( حمار ) , رددها والتلاميذ يرددون معه , فقرر ان يسأل التلاميذ كلا على حدة عن معناها : 

- ما معنى كلمة ( Donkey ) ؟ . 

فكانت الاجوبة :

- مطي ! . 

- شهري ! . 

- ابو زنيهر ! . 

- حنطور ! . 

- ابو صابر ! .

حتى وصل دور التلميذ البليد ثقيل اللسان , سأله المعلم نفس السؤال " ما معنى كلمة ( Donkey ) ؟ " , وقع نظره على السبورة , فشاهد كلمة ( حمار ) , لكنه لاحظ ان اجابات التلاميذ كانت مختلفة , كرر المعلم عليه نفس السؤال عدة مرات , امهله الوقت الكافي للإجابة , فقد علم ان لسانه ثقيل , واخيرا تمكن من النطق بعد ان حزم امره قائلا : 

- ما معنى كلمة ( Donkey ) ؟ . 

- مد مد مد مدييييييييييرررر ! .