• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : منشور ليس سريّاً .
                          • الكاتب : وجيه عباس .

منشور ليس سريّاً

الوضع (خارط) مثل سحّابة بسطال متقاعد،التحالف الوطني وضعه لايسر،والعراقية تطشّرت،والكوردستاني مازال يبحث عن تسجيل اسمه في كتاب غينيس للارقام الغياسية،حجي خريبط مازال يجر ثوب دشداشته الطويل في اخر خيبة مسجلة باسمه،خيرية ام الطماطة تبكي لخراب 4 صناديق من بضاعتها وتتهم العملية السياسية باتلافها،اين ما التفت اجد عينا باكية وحنجرة صدأت من الصياح،وحدها الكلاب السائبة التي تعيش بحرية في هذا الوطن الكبير!.

اذن لنترك الانتخابات والانتحابات وعدسة الفن والرياضة في اسبوع والعلم للجميع ولك ياسيدتي ونتكلم عن قضية تهم واقعنا العراقي،لنتفق اولا على أن هذا الزمن هو زمن الضمائر الضالة بإمتياز،الضمائر التي تشبه الكلاب السائبة التي لاتعرف اين تذهب، لكلٍّ منّا كلبه...الذي يعيش معه... ويموت معه.....وللكلاب في البلاد شان آخر... تختلف الأحزاب في طريقة تربية الكلاب وطرق تكثيرها وكيفية إطالة أنيابها ...حتى تعيث في الأرض مباديء.... لكنك أيها الوطن قد كفيتنا مؤونة كلابنا وجرائنا.... فَلَكَ الحمدُ أيها الوطن على نعمائك وآلائك الوطنيتين... يارازق الكلاب الجائعة...وياعازف السمفونية السابعة...ياواهب العطايا...وياغافر الخطايا...ياأول من يهشُّ على الغنم...ياآخر من ينشُّ على اللحم ...ياسامع النباح والعويل...ياصاحب الذيل الطويل... ياأول من يبحُّ صوتُهُ...ياآخر من يأتيه موتُهُ...يابلد النابحين الأوائل ....وموطن الذابحين العوائل ..ياصاحب الدعاء المستجاب....وكافل أيتام الكلاب... الفضل فضلك أن أريتنا الكلب قاتلاً باسم دين الكلاب فحذرناه...والحمد لك أن أريتنا جهاده بين عتاوي السلطة فابتعدنا عنه ...ايها الوطن الذي إبتلي بكلابه قبل ذئابه،وذئابه قبل ذبابه،وذبابه قبل كهربائه،وإبتلي بشرفائه قبل قواويده، وقواويده قبل قحابه،وقحابه قبل كلابه..

في زمن المحاصصة الطائفية تتوزع التهم..والوكيل المعتمد يكون مرة كاتباً مأجورا أو عضوا في مجلس النواب.. كان ومازال رأس ( العراقي ) مطلوبا لجميع من يقف بالضد من تغيير لايسمح لعقارب الساعة بالرجوع إلى الخلف...وبالتالي تكون رؤوس الأقلام والشخوص من المطلوبين على قائمة التصفية الإعلامية والإعدامية على حدٍّ سواء....لاأخفيكم ...أنا لديَّ طائفية عراقية...وأتباهى بها... لهذا لاأفرّق بين قناة الجيش وقناة روتانا الجهادية...




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=45408
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 04 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15