انفعلت كثيرا وصرخت على وسائل الإعلام واستنفرت كل مدياتها الخطابية وزبدت حتى اختنقت في صراخها السيدة النائبة ميسون الدملوجي الناطقة الرسمية باسم ائتلاف الوطنية لقائدها السيد اياد علاوي وهي تندد بما نقلته قناة الاتجاه الفضائية على أن السيد علاوي يعمل على تدريب العديد من العناصر لقيامهم بمهام خاصة كمليشيا تكون الحاجة اليهم ضرورية في ظرف غير متوقع في حسابات الايام القادمة خصوصا وان التوجس قائم في ظل الظروف التي يعيشها  العراق والمنطقة .
في مؤتمر صحفي مفاجيء خرجت علينا السيد الدملوجي وهي تتوعد قناة الاتجاه الفضائية لأنها كشفت عن سر المجاميع المسلحة وهي تتدرب في مقر حركة حركة الوفاق الوطني التابعة لأياد علاوي  فقالت في مؤتمرها (( الدملوجي في تصريح ورد لـ"شفق نيوز" ان "قناة الإتجاه نشرت في اخبار الساعة السادسة يوم 23/3/2014، والتي تعطلت بوصلتها باتجاه قول الحقيقة، تقريراً عن امتلاك حركة الوفاق الوطني العراقي للواء مسلح مدعوم من المملكة العربية السعودية يقوم بتدريبات واستعراضات في مقر الحركة الذي اصبح مقر ائتلاف الوطنية، ويعرب التقرير عن تزايد مخاوف العراقيين، وان هناك قلقا شعبيا من ميليشيات علاوي". )) نعم سيدتي النائبة السعودية تعمل على ذلك وليس عليها غريبا  هذا الامر فهي تحاول بشكل مستمر ان تداهم العملية السياسية في العراق وتعمل على تمزيقها وقد يكون ما تفكرين به سليم وقولك صحيح  ولكن انت تعلمين الظاهر فقط لأنك بعيدة عن هذه الاجواء ولا اعتقد ان السيد علاوي او اعضاء قيادة حركته الوفاق الوطني يطلعونك على ما يفعلون فهم لهم تاريخ طويل في المليشيات منذ أن كانوا في العاصمة الاردنية عمان ، ما اود قوله الى السيد الدملوجي ان هؤلاء وبعيدا عنك يحاولون ان يغطوا على تلك القضايا فتأكدي جيدا ثم اعتمدي تصريحاتك معززة بالادلة باخلاء ساحة حركة الوفاق من هذه التجمهرات المسلحة  ولا اعتقد ان هناك نار بدون دخان وستثبت لك الايام عندما يتساقط عدد من ابناء العراق على يد هؤلاء اغتيالا في منتصف الليل وربما قد حصل ذلك خلال الفترة الماضية .
فلا تلومي الموقع الاخبارية بما تنقله فهي حالها حال المواقع الاخرى في الانترنيت التي تستقي اخبارها من وكالات الانباء والقنوات التلفزيونية وقد يكون هذه المواقع تستقصي الحقائق اكثر من القناة الفضائية احيانا بسبب العلاقات التي ربما يمتلكونها في التقصي للحقيقة  وهوامر وارد فلا تنزعجي وتسلكين طريق لا تعرفين اين تنتهي بك